أخبار اليمن الآن

عاجل: الإطاحة بالرئيس هادي وخروج قوات التحالف من اليمن وإيقاف هجمات الحوثيين عن السعودية.. ضابط جيش خليجي بارز يعلن عن مبادرة كويتية لإنهاء الحرب في اليمن (تفاصيل)

الميدان اليمني – خاص

وجه السياسي الكويتي البارز، وعضو مجلس الأمة الكويتي السابق، ناصر الدويلة، رسالة مهمة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طالبه فيها بإنهاء الحرب في اليمن وطي صفحة الرئيس هادي، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة الشرقية في المملكة مؤخرًا.

وقال ناصر الدويلة، وهو ضابط سابق في الجيش الكويتي ونائب سابق في مجلس الأمة، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، إن ذلك سينهي الحرب سلما ومن شأنه أن يوقف نزيف الدم وكذلك خسائر السعودية الفادحة ويقلل من خطر التهديد الذي طالها من صواريخ جماعة الحوثي وطيرانها المسير.

وخاطب “الدويلة” ولي العهد السعودي قائلاً: “رسالتي إلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتكن لسموك مبادرة تنهي الحرب في اليمن بأقل الخسائر”.

وبحسب الدويلة تقوم هذه المبادرة “على خروج قوات التحالف من اليمن ومنح الرئيس عبد ربه منصور هادي حرية اختيار مقر جديد لحكومته في المنفى وستنتهي الحرب سلما بين اليمنيين ويتوقف نزيف مؤلم آن له ان يتوقف”، حسب قوله.

وأضاف السياسي الكويتي “خاضت السعودية حرب اليمن التي اعتقد البعض انها ستنتهي بأسبوعين وانها لا شيء لكنها استمرت سنين وستستمر اكثر”، مشيراً إلى أن “قوات التحالف الخليجي لن تستطيع حسم الحرب وان استمرت فستخسر دول الخليج أكثر لذلك لابد من التوقف وإعادة تقدير الموقف”.

وشدد السياسي الكويتي على أن “اليمن أرض عصية على غير أهلها فاتركوها لأهلها”، مشيراً إلى أن “كل يوم يمر على الحرب تخسر السعودية أكثر دون أي أمل بهزيمة الحوثي”.

وتابع: “عندما بدأ التدخل الخليجي في اليمن كانت العمليات غير متكافئة فالخليجيون بقيادة السعودية يملكون السيادة الجوية والذخيرة دون حساب واليوم حرب استنزاف بمعنى الكلمة فخسارة الخليج يوميا عشرات الملايين والحوثي يخسر ربطة قات يكيف فيها لكن جدة والرياض والشرقية تحت القصف وهذا كثير يا ربعنا”، حسب وصفه.

ورأى السياسي الكويتي أن “كل يوم يمر على الحرب تخسر السعودية أكثر دون أي أمل بهزيمة الحوثي”، حسب تعبيره.

وعاود الحوثيون تكثيف هجماتهم ضد السعودية خلال الأيام الأخيرة، حيث استهدفت الجماعة بعدة طائرات مسيرة وصواريخ باليستية منشآت ومدن سعودية، من بينها عملاق النفط السعودي شركة أرامكو النفطية.

وكانت جماعة الحوثي، أعلنت مطلع الأسبوع الجاري، عن استهداف “منشآت حيوية” في عدد من المدن السعودية بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، بينها منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو السعودية العملاقة في رأس تنورة بشرق المملكة، ومواقع أخرى منها جدة على ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى قواعد عسكرية في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية للمملكة.

وقالت الجماعة إن العملية التي أطلقت عليها “عملية التوازن” استهدفت منشآت شركة أرامكو في رأس تنورة، بمنطقة الدمام، شرقي السعودية، بـ 8 طائرات مسيرة من نوع “صماد-3” وصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”، كما استهدفت بـ 5 صواريخ باليستية من نوع “بدر” وطائرتين مسيرتين من نوع “صماد-3″ منشآت أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران.

وهدد الحوثيون السعودية بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية إن لم توقف ما وصفوه بـ”العدوان” على اليمن مؤكدين “حقهم في الدفاع عن وطنهم”.

وتتعرض مناطق عدة في السعودية باستمرار لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة مفخخة تُطلقها جماعة الحوثي باتجاه مطارات المملكة ومنشآتها النفطية.

ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة الحوثي هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

** يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن الآن عبر موقع الميدان اليمني.

شارك هذا الخبر