الميدان اليمني – متابعة خاصة
قالت مصادر محلية بمحافظة شبوة، إن وساطة أفضت إلى إنهاء التوتر الذي تشهده مدينة عتق عاصمة المحافظة منذ أيام.
وأوضحت أن الوساطة توصلت إلى خروج قوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات من مدينة عتق وتحديدا مبنى المحكمة.
وأشارت إلى أن القوات المشتركة انتشرت في المدينة والمؤسسات الحكومية.
وتأتي هذه التطورات بعد ليلة دامية عاشتها المدينة من اشتباكات بين القوات الحكومية والنخبة التي حاولت السيطرة على مواقع حكومية.
ودخلت العلاقة بين اليمن ودولة الإمارات مرحلة جديدة من التعقيد والتصعيد، وسط اتساع دائرة الرفض بشكل أوسع من ذي قبل، وانضمام أصوات جديدة مناوئة لسياسات الأخيرة، التي تتعارض تماما مع مصالح اليمنيين، وتتجاوز أهداف التحالف العسكري بقيادة السعودية نحو تقسيم البلد خدمة لأجندتها.
وتعالت الأصوات المنددة والرافضة على المستوى الشعبي والحكومي، لممارسات الإمارات وعبثها في اليمن.
وانضم مسؤولون يمنيون رفيعو المستوى إلى الحراك الرافض للدور الإماراتي في اليمن، بعد تفجر الأوضاع عسكريا بين القوات الحكومية وميليشيات مدعومة من أبوظبي في محافظتي أرخبيل سقطرى وشبوة جنوب وجنوب شرق اليمن.
فيما أطلق ناشطون يمنيون حملة على منصات التواصل الاجتماعي، تطالب بإنهاء مشاركة الإمارات في التحالف، بعد دعمها العلني للانقلاب الذي قادته مليشيات انفصالية سلحتها ودربتها على السلطات الحكومية في سقطرى وشبوة.
ودشن النشطاء حملة الكترونية لاقت تفاعلاً كبيراً تحت هاشتاج: #طرد_الامارات_مطلب_شعبي، مطالبين رئاسة الجمهورية بالاستغناء عن الإمارات ودحرها من حرب اليمن.