شركة النفط اليمنية

عاجل: قرار صادم وكارثي يستهدف جميع المواطنين.. شركة النفط اليمنية تقر جرعة جديدة ورفع أسعار المشتقات النفطية وتعلن عن السعر الجديد للبنزين.. وهذا ما يحدث الآن في العاصمة

الميدان اليمني – خاص

أعلنت شركة النفط اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء 18 أغسطس/آب 2021، رفع أسعار المشتقات النفطية وسط أزمة خانقة خلال اليومين الماضيين في الوقود في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وهو ما أثار موجة جديدة من الغضب في الشارع اليمني، المحتقن فعلا، وتحديدا في المحافظات الجنوبية نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية.

وأوضحت شركة النفط بعدن في بيان أطلع عليه “الميدان اليمني”، أنه بموجب القرار، سيرتفع سعر جالون البنزين سعة 20 لتر إلى 12200 ريال، بعد أن كان سعر الجالون يباع بـ 11200 ريال، بفارق ألف ريال.

وبررت الشركة هذه الزيادة التي قالت أنها “اضطرارية”، بالارتفاع الطارئ في أسعار شراء التجار والموردين للوقود من الخارج فضلا عن ارتفاع أسعار النفط عالميا.

وزعمت الشركة أنها تتبع سياسة سعرية مرنة تتغير تبعا لأي تغيير بالأسعار، وأنه في حالة انخفاض الأسعار عالميا ستعمل الشركة بالتالي على تخفيض أسعارها والإعلان عن ذلك في حينه، حسب زعمها.

وتشتري شركة النفط اليمنية التابعة للحكومة الشرعية الوقود بمختلف أنواعه من التجار والمستوردين، على أن تقوم الشركة بعد ذلك ببيعه على المحطات الخاصة في عدن ومحافظات أبين ولحج والضالع والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

ومن المرجح أن تثير هذه الزيادة السعرية في أسعار البنزين، موجة جديدة من الغضب في الشارع اليمني، المحتقن فعلا، وتحديدا بالمناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية، نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية.

وسينعكس الارتفاع الجديد في قيمة البنزين لامحالة على جميع السلع والمنتجات الأساسية، في وقت يعاني منه المواطنون من موجة غلاء فاحش وتضخم اقتصادي، دفع بملايين اليمنيين إلى ما دون خط الفقر.

ويأتي قرار الشركة في وقت شهدت العاصمة المؤقتة عدن، بصورة مفاجئة أزمة وقود خانقة منذ يومين، بعد أن أغلقت محطات تزويد الوقود الحكومية والخاصة أبوابها أمام المواطنين، ما أدى إلى اصطفاف عدد كبير من السيارات أمام تلك المحطات، وانتعاش السوق السوداء.

وكانت شركة النفط بعدن أقرت -في 22 مارس الماضي- جرعة سعرية جديدة على أسعار المشتقات النفطية هي الثالثة خلال شهرين، ورفعت الشركة السعر الرسمي لمادة البنزين بواقع 100 ريال عن كل لتر، ليصبح سعر اللتر الواحد 500 ريال، مبررة ذلك بارتفاع أسعار الوقود على المستوى العالمي وانهيار سعر العملة المحلية.

الجرعة الثالثة جاءت بعد أيام من إغلاق المحطات الرسمية والخاصة أبوابها في وجوه المواطنين في عدن، واختفاء الوقود ما تسبّب في أزمة خانقة شلّت حركة السير في المدينة، عدها محللون وخبراء اقتصاد حينها مُقدمة لجُرعة جديدة.

يشار إلى أن أسعار الوقود ارتفعت الشهر الماضي في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين حيث وصل سعر الدبة 20 لتراً في شبوة إلى 13400 ريال، بينما شهدت المهرة نهاية يوليو المنصرم، أزمة مشتقات نفطية، أدت إلى إغلاق محطات التعبئة أبوابها أمام المواطنين، وسط انتشار السوق السوداء التي تبيع البترول والديزل بأسعار باهظة.

وفي أبين وصل سعر اللتر الواحد في محطات التعبئة بمدينة زنجبار إلى 650 ريالاً للتر الواحد من البنزين، أي بمعدل 13000 ريال للدبة 20 لتراً.

وسبق أن أعلنت شركة النفط اليمنية فرع حضرموت، رفع أسعار الوقود بواقع 100 ريال للتر الواحد ليصل إلى 600 ريال، الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين للخروج في احتجاجات غاضبة.

اللافت في الأمر أن أسعار الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين تباع بسعر أقل من تكلفة بيعها في مناطق سيطرة الشرعية التي تسيطر على جميع حقول النفط والغاز في البلاد، وما يثير الريبة أكثر أن بعض المحافظات المحررة تبيع الوقود بضعف القيمة التي يباع بها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي لا تسيطر على أي من حقول النفط والغاز والثروات الأخرى في البلاد إلا أنها ورغم ذلك تبيع الدبة البترول في مناطقها بنحو 10800 ريال فقط.

المصدر: الميدان اليمني

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

وصية الشيخ الزنداني الأخيرة لجميع اليمنيين.. فيديو مؤثر

كشف نجل رئيس هيئة علماء اليمن وجامعة الايمان، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، عن وصية والده لليمنيين …