الميدان اليمني – متابعة خاصة
أفادت مصادر دبلوماسية مقربة من الرئاسة اليمنية بأن المملكة العربية السعودية تمارس ضغوطات كبيره ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل السماح بنشر قوات بريطانية في محافظة المهرة شرقي اليمن.
وقال المصدر الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه إن النظام السعودي مارس ضغوط كبيره على الرئيس هادي، وتوعده بالقتل في حال صدر منه أي اعتراض على الخطوة البريطانية الجديدة في المهرة.
وأكد المصدر أن الادعاءات التي يروج لها الإعلام حول سبب دخول البريطانيين إلى المهرة وأن ذلك يعود للبحث عن المتسببين بالهجوم على ناقلة النفط التي كانت في رحلة من تنزانيا إلى الإمارات ليس له أي علاقة، مؤكدا أن الهدف تأسيس لاحتلال بريطاني سعودي للمهرة.
ودعا المصدر الشعب اليمني إلى التحرك الجاد لرفض الاحتلال الجديد، معتبرا أن القرار هو بيد الشعب لطرد المحتلين بشكل عام من الأراضي اليمنية.
والأحد الماضي، ذكر موقع “إكسبرس” البريطاني، أن قوة بريطانية تضم 40 فردا من عناصر القوة الجوية الخاصة، وصلت إلى مطار “الغيضة” في “المهرة”، السبت.
واتهمت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل، إيران بالوقوف خلف الهجوم على ناقلة النفط “ميرسر ستريت” المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، والذي أودى بحياة اثنين من طاقم الناقلة، أحدهما بريطاني، وهو ما نفته طهران.