قرارات جمهورية حاسمة وتغييرات واسعة لا تستثني أحد في الحكومة الشرعية والإطاحة برأس كبير ووزراء ومسؤولين رفيعي المستوى

الميدان اليمني – خاص

توقعت الإعلامية والكاتبة اليمنية منى صفوان أن محاولة انجاح اتفاق الرياض قد تفضي إلى تغييرات جديدة في الحكومة  الشرعية.

وقالت منى صفوان في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: أن “محاولة انجاح (اتفاق الرياض) قد تفضي مع الوقت إلى تغييرات جديدة في حكومة هادي قد لا تستثني رئيس الوزراء معين عبد الملك!”.

وأشارت إلى أن “الأمر ليس مرهونا بتغيير أشخاص.. المسألة أكثر تعقيدًا.. فهل سيحسب تغيير من هذا النوع كتنازل ليغيير الانتقالي موقفه من المطالبة بحصة الجنوب السياسية كاملة؟”.

وأضافت في تغريدة أخرى أن “الانتقالي يحتاج الى شخصية وسطية.. ومقبولة ، ليس متطرفًا بعلاقته بدولة الامارات لدرجة التبعية، ولديه علاقة جيدة بالسعودية، او يمكن ان تثق به السعودية! وبذات الوقت هو جزء من الانتقالي وقضية الجنوب.. فالقضية مرهونة للخارج وحلها مرهون بكيفية العلاقة مع الخارج”.

يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية الشرعية وقعا اتفاق الرياض في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الشرعية والمجلس الانتقالي.

وبموجب الاتفاق، جرى تشكيل حكومة مناصفة بين محافظات الجنوب والشمال، أواخر العام الماضي، يشارك فيها المجلس الانتقالي.

لكن حتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي، تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.

وما يزال المجلس الانتقالي يسيطر أمنيا وعسكريا على عدن منذ أغسطس/آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.