قصة يمني ياخذ النساء الجميلات إلى قصور الخارج وما يفعله بعد ذلك لا يخطر على بال شيطان ..سعوديات تحكي قصص مرعبة وتحذيرات لجميع السكان من العصابة

الميدان اليمني

في واحدة من اخطر طرق الإتجار بالبشر، وقعت العديد من الفتيات اليمنيات في مصيدة رجل اعمال يمني، أو بالاصح الإرهابي اليمني المدعو “علوي حسين الهياشي”،

والمكنّى بـ”ابو حمزة”، خصوصا بعد ان ثبت تورطه بذلك، بالاضافة إلى عشرات ملايين الدولارات التي تدفقت إليه من مصادر مشبوهة، بحسب ما أكدته وثائق حصلنا على نسخة منها.

وعودة إلى ضحايا “الهياشي”، تقول المصادر انه استهدف الفتيات اللاتي ينحدرن من عائلات يمنية فقيرة..

وتكون البداية من خلال طلب ايدهن للزواج ومن ثم نقلهن إلى مقر إقامته الحالية في دولة الامارات وهو بذلك يسعى إلى استخدامهن سلعة للاتجار حيث يقوم بتطليقهن بعد وصولهن، وزواجهن من آخرين.

القصة وبقدر ما حملت في طياتها من صدمة مجتمعية

إلا ان الكثيرين يتحفظوا عن سرد تفاصيلها نظرا للعادات والتقاليد المجتمعية التي تفرض قيودا صارمة تجاه مثل هكذا قضايا يصعب على النساء سرد تفاصيلها او تقديم شكاوى إلى الجهات الحكومية ضد مرتبكها، ذلك ما منح “الهياشي”

فرصة التمادي والامعان في جرائمه – ان صح التعبير- حتى فضحت جانب من ذلك زوجته الخليجية ذات الجنسية السعودية، التي وقعت ضمن ضحاياه دون تشعر إلى أن شاءت الاقدار والصدف ذات يوم ان تكتشف تلك الألاعيب..

وفي سياق عرض الزوجة الخليجية “أم صدام”، تفاصيل مكايد الزوج “الهياشي”

قالت انها وقعت ضحية تمثيلياته حين قدَّم نفسه في احدى عروضه الوهمية على انه رجل اعمال يمتلك عقارات وأبراج في دبي، ليطلب يدها للزواج -لاحقا- حين علم انها تنحدر من اسرة ثرية، وبدورها وافقت.

وقالت لنفسها (انه من غير الوارد ان يكون طامعا بثروتها “اموال وعقارات” باعتباره رجل اعمال)، غير مدركة ما هي حقيقته.

لم تكن تدرك “أم صدام” أن هناك محتال بهيئة رجل اعمال، يحفر من تحت اقدامها للايقاع بها، حد موافقتها على تسجيل اموالها وممتلكاتها باسمه واستثمارها ضمن عقاراته وامواله

وبقت في وهم ثقتها به حتى عثرت ذات يوم في خزانته على عقود زواج باسماء فتيات عدة، ووثائق ومستندات خاصة باعمال مشبوهة، وحين واجهته بذلك وطلبت إعادة اموالها طلقها فورا.

اخبار الميدان اليمني

تلك التفاصيل الحساسة التي كشفتها ام صدام طرقت بابا حساسا.

وبعد المتابعة والتدقيق اتضح ان عدد من الفتيات وقعن ضحايا زواج اشبه بالاتجار بالبشر، إلا انهن يخشين الاعتراف بذلك من ملاحقة وصمة “العار” لهن في المجتمع لما لذلك من علاقة بالعادات والتقاليد.

باب النساء والهياشي لم يكن واحدا حتي يسهل اغلاقه، والتكتم على وراءه، فالرجل على ما يبدوا غارق في وحل نزولته حتى اخمص قدميه.

حيث افادت مصادر ثانية عن اقامته حفلات ساخنة في سوريا والأردن تحييها فتيات للمتعة، علاوة على تخصيصه شقتين في إمارة عجمان لممارسة الدعارة برفقة أصدقائه.

ومع ان تلك الجرائم الاخلاقية كفيلة بجره إلى حبل المشنقة، إلا ان الفتيات الضحايا يلتزمن الصمت بدلا من الادلاء باعترافاتهن خشية ما يعتبره المجتمع العربي “عار”

بينما هو يستغل ذلك غالبا، فضلا عن تركيزه على طمس آثار جرائمه إمّا بالتزوير على مستندات – وذلك أُثبت عليه بالوثائق- أو بإخفاء مستندات لضحاياه وشركاءه في ذات الوقت مثلما تعرضت له زوجته “أم صدام”.

“الهياشي” ليس مجرّد شخص عابر، يتلذذ بمعاناة ضحاياه من النساء، خصوصا اللاتي ينحدرن من عائلات ثرية، بقدر ما تجاوز تلك الخطوط بكثير، بعمليات متعددة كانت بدايتها علاقة وطيدة ربطته بتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء (وسط اليمن)، التي ينحدر منها

وتدفق ملايين الدولارات اليه من جهات خارجية مجهولة، حتى ثبت تورطه وصدرت بحقه احكاما جزائية وأُدراج في قائمة الممنوعين من السفر لولا افلاته وفراره إلى دولة الإمارات، إمتدادا إلى انشاءه شركات وهمية اوقع في فخها العديد من المستثمرين بينهم يمنيين وسعوديين، وغير ذلك.ولأن “الهياشي” كان يحتاج إلى فريق يسهّل له مهامه والايقاع بضحاياه، اعد لذلك سلفا وادرج ضمن طاقمه زوج شقيقته المدعو “أبو شهد” وصديقيه المدعوان”زايد الظفري، وأبو رائد” وغيرهما..