تطورات عاجلة من شبوة.. إنفجار الوضع عسكرياً وحصيلة أولية لعدد القتلى والجرحى

قوات من النخبة الشبوانية. أرشيف

الميدان اليمني – متابعات

أصيب نحو خمسة جنود يمنيين على الأقل، مساء أمس الأربعاء باشتباكات بين قوات من الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وأخرى أمنية مدعومة من الإمارات في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وأفادت مصادر محلية بمحافظة شبوة بأن قوات النخبة الشبوانية سيطرت الساعات الماضية على غالبية مدينة عتق عاصمة شبوة، وتقدمت إلى مطار عتق، لكنها اشتبكت مع قوات أمنية وأخرى من اللواء 21 ميكا التابع للجيش، لتتدخل عقب ذلك لجنة وساطة أشرفت على جهودها قوات التحالف العربي لإيقاف المواجهات.

وأضافت أن لجنة الوساطة توصلت إلى اتفاق بين قوات اللواء 21 ميكا والنخبة الشبوانية تضمن استحداث معسكر للأخيرة في مدينة عتق واستمرار دورياتها إلى جانب انتشار اللواء 21 ميكا.

وذكرت أن الاشتباكات تجددت بين القوتين أمام مبنى محكمة الاستئناف وفي عدد من الشوارع بالمدينة، في أثناء تنفيذ الاتفاق، ما أسفر عن إصابة نحو 5 جنود في حصيلة أولية وإعطاب مدرعة وآلية.

ووفقا للمصادر، فإن وساطة تبذل جهودا لإخراج مجموعة من النخبة الشبوانية بينهم قائد محاصرين في مبنى المحكمة، بعد إعطاب آليتهم من اللواء 21 ميكا.

في السياق، اتهم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي، اللواء 21 ميكا بالانقلاب على الاتفاق بتوجيهات من نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر.

وقال العولقي في تغريدات على “تويتر”: “وحدات من الجيش وبتوجيهات من نائب الرئيس اليمني انقلبت على الاتفاق وهاجمت مدرعة تابعة للنخبة الشبوانية أمام مبنى سبأفون، كما هاجمت طقم تابع للنخبة الشبوانية أمام مبنى محكمة الاستئناف”.

وأضاف: “الأطراف التي وجهت وشاركت في الانقلاب على الاتفاق تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة عتق في هذه اللحظات”.

وتتمركز قوات النخبة الشبوانية التي أنشأتها الإمارات قبل نحو عامين، في غالبية مديريات محافظة شبوة الغنية بالنفط، إلا أنها سيطرت الساعات الماضية على غالبية مدينة عتق عاصمة المحافظة، ونشرت معدات ثقيلة وآليات في مداخلها واستحدثت حواجز تفتيش في عدد من شوارعها.