الميدان اليمني – خاص
عاد نائب رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتيا، هاني بن بريك، إلى الواجهة بعد غياب لأشهر في أبوظبي، ليصدر فتوى بجواز قتال القوات الحكومية في جنوب اليمن.
وأطلق هاني بن بريك، على نفسه مسمى “المفتي الأكبر للقوات المسلحة الجنوبية”، معتبرا أن قتال الإخوان وقتلهم “قربة إلى الله”.
وقال بن بريك، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، إن “من أعظم الأعمال الصالحة أيام العشر من ذي الحجة هو الدفاع عن الوطن، والرباط في ثغوره”.
وزعم بن بريك أن من سماهم بالإخونج -في إشارة للقوات الحكومية- “معسكراتهم في شبوة يدربها إخونج (جماعة الإخوان المسلمين)”.
وأضاف أنه إذا كانت لدى القوات الحكومية فتوى إخوانية فلدى جماعته فتوى ربانية.
ووفقا لقوله، فإن “الإخونج خوارج العصر، مقاتليهم وسياسييهم”، مؤكدا فتواه لمليشيات الانتقالي بمواجهة القوات الحكومية في شبوة والجنوب، من منطلق أن تلك المواجهة “دين وعبادة”.
وتابع قائلاً: “بالنسبة للمفتي أعظم فتوى له في هذه الأيام هي فتوى وجوب الدفاع عن الوطن وصد الغزاة من حوثيين وإخونجية وقاعدة وداعش وغيرهم”.
يذكر أن هاني بن بريك رجل دين متطرف وأحد خريجي مركز دماج للسلفيين، ويتهم بارتكاب جرائم وتنفيذ اغتيالات طالت قيادات سياسية وعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن.