إطلاق صواريخ من سفينة حربية. أرشيف

الحوثي يظهر قبل قليل ويعلن استهداف دولة عربية جديدة بعد السعودية ردًا على الضربة الأمريكية ويتوعد بضربات مدمرة

الميدان اليمني – خاص

هددت جماعة الحوثي بتوسيع نطاق هجماتها على دول التحالف العربي، ردًا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على مسؤولين عسكريين في الجماعة.

وتوعد القيادي في الجماعة، محمد علي الحوثي، التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، بهجمات حال استمرار عملياته العسكرية والقيود المفروضة على المنافذ التي تديرها الجماعة.

وقال محمد الحوثي، الذي يشغل منصب عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين في صنعاء، في تغريدة عبر “تويتر”، رصدها “الميدان اليمني: “العقوبات لاتخيف المجاهدين (في اشارة إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قائدين عسكريين في الجماعة”.

وأضاف: “إذا استمروا بحصارهم وعدوانهم (يقصد عمليات التحالف العربي) فربما تُضرب أماكن غير متوقعة لبعض دول العدوان (في اشارة إلى دول التحالف)”.

وفي 5 مايو توعد قائد الحرس الثوري الإيراني أبو ظبي قائلاً: “مصير الإمارات سيكون كالوضع في السعودية إذا ما قرر الحوثيون توجيه ضربات لأبو ظبي”.

والخميس الماضي، أعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس أركان قوات جماعة الحوثي اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، بتهمة “إطالة الحرب الأهلية ومفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن”، فيما صنفت الخارجية الأمريكية، قائد المنطقة العسكرية الخامسة في قوات الجماعة اللواء يوسف المداني بأنه “يشكل خطراً كبيراً بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن مواطني الولايات المتحدة أو الأمن القومي، أو اقتصاد الولايات المتحدة”.

وتعلن جماعة الحوثي بشكل متكرر استهداف مناطق في المملكة العربية السعودية، وبينها مواقع نفطية بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية.

وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي، أواخر العام السابق.

وفي المقابل تنفذ جماعة الحوثي، هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.