جماعة الحوثي تعرض مبادرة جديدة بشأن مارب
جماعة الحوثي تعرض مبادرة جديدة بشأن مارب

جماعة الحوثي تعرض مبادرة جديدة بشأن مارب وانباء عن موافقة السعودية (تفاصيل)

ذكرت صحيفة عربية انباء عن موافقة السعودية تحت ضغط دولي وأوروبي على المبادرة المقدمة من مليشيا الحوثي بشأن محافظة مارب وشروطها لوقف الهجوم الواسع الذي تشنه عليها منذ اشهر وزحوفها الانتحارية باتجاه مدينة مارب.

وقالت صحيفة “الاخبار” اللبنانية المقربة من “حزب الله” السبت: إن “جهودا اقليمية بذلت في الايام الماضية، “قدّم في خضمّها السعوديون تنازلات” تضمنت موافقتهم الكاملة على مبادرة مليشيا الحوثيين في صنعاء بشأن محافظة مأرب”.

مضيفة: إن “السعودية، ومن خلفها الولايات المتحدة وبريطانيا”، حسب الصحيفة لم تُقدّم بعد الضمانات اللازمة للسير في تنفيذ المبادرة. غير انه لم يتسن التحقق من هذا المستجد في مشاورات متباطئة بين الاطراف عبر الوسيط العماني.

وأشارت الصحيفة الى ان “مليشيا الحوثي تبدي شكوكا من عودة الرياض الى ذريعة الالتزام “بالمرجعيات الدولية في شأن اليمن، وبخاصة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يجيز للسعودية وحلفائها استباحة السيادة اليمنية جوّاً وبحراً وبرّاً” حد تعبيرها.

مردفة : لكن ترى صنعاء (جماعة الحوثي) أن المرجعيات والقرارات المشار إليها لم تعد صالحة للتأسيس عليها، سواء في مسار جزئي، كما حصل في «اتفاق استوكهولم» بشأن الحديدة وكما هو مطروح حالياً في مأرب، أو في المفاوضات الشاملة.

واشترطت جماعة الحوثي، السبت، تسليم مارب سلمياً، لكي توقف هجومها العسكري على محافظة مأرب النفطية شمال شرقي اليمن. في مقابل ما سمته “تدشني مرحلة إيجابية تجنب الجميع المزيد من الدمار وسفك الدماء وشراكة من اجل السلام”.

جاء ذلك في تغريدة لنائب وزير خارجية الحوثيين، حسين العزي، على حسابه بموقع “تويتر”، قال فيها: إنه في حال قرر الطرف الاخر “تسليم المدينة بسلام، فإن ذلك سيكون قراراً شجاعاً وحكيماً ومحل تقدير”، في إشارة إلى قوات الجيش الوطني.

القيادي العزي وهو رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الجماعة، اضاف: إنه من المهم أن يحدث ذلك التسليم “حتى يتم تدشين مرحلة إيجابية تجنّب الجميع المزيد من الدمار وسفك الدم، ونعمل فيها معاً من أجل السلام وإنهاء الحرب والاحتلال”، حسب قوله.

 

ولم يصدر حتى هذه اللحظة، اي تعليق على هذه الانباء و”المبادرة الحوثية” من جانب الشرعية اليمنية، ممثلة في الرئاسة اليمنية والحكومة والسلطة المحلية لمحافظة مارب، وبالطبع وزارة الدفاع وقيادة الجيش الوطني.

من جانبه دعا المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، قوات الجيش الوطني إلى “إنقاذ أنفسهم من التبعية العمياء للأجنبي والعودة إلى الشعب قبل فوات الفرصة”. حسب تعبيره، الذي تعمد الايحاء بدنو سقوط مارب.

وقلل عبدالسلام من فائدة الاسناد الجوي من مقاتلات التحالف، وقال في تغريدة على “تويتر” السبت: “19 غارة خلال ساعات معدودة على صرواح في غطاء جوي مكثف من قبل طيران العدوان، ويومياً عشرات الغارات العدوانية دون أن تمنح المرتزقة أي قوة”.

مضيفا، في التهكم مما يسميه التحالف العربي “غارات خاطئة” سبق ان استهدفت تجمعات لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بقوله: “بل ثمة غارات تطاولهم وتستهدفهم وتصفيهم”. حسب زعمه. في محاولة لتحريض منتسبي الجيش الوطني على التحالف.

يشار إلى أن مارب تشهد معارك عنيفة منذ اشهر، يخوضها الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الوطنية وطيران التحالف، ضد هجمات مكثفة وزحوفات انتحارية يشنها الحوثيون من جهات عدة، بعد تمكنها من احداث اختراقات في المديريات المحيطة بمدينة مارب، ضمن استماتتها في الزحف صوب المدينة سعيا لاسقاطها.

 

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

الخطوط الجوية اليمنية تصدر بيانا هاما وتزف بشرى سارة بشأن المرتبات

أصدرت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم، بيانا هاما اكدت فيه التزامها بتلبية كل المطالب الصادقة والعادلة …