قوات عسكرية تابعة للحوثيين. أرشيف

عاجل: إعلان رسمي عن سقوط وشيك لمدينة مأرب.. تحول مفاجئ في سير المعارك بمدينة مأرب وتطورت عسكرية متسارعة وغير متوقعة وهذا ما حدث خلال الساعات الماضية في المدينة (تفاصيل طارئة)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أكدت مصادر عسكرية يمنية الجمعة سقوط 96 قتيلا خلال المواجهات الدائرة قرب مدينة مأرب بين قوات الجيش الوطني والحوثيين خلال اليومين الماضيين.

ويسعى الحوثيون للسيطرة على مأرب، آخر معاقل الحكومة شمال البلاد، قبل الدخول في أي محادثات جديدة مع الحكومة المعترف بها خصوصا في ظل ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للدفع باتجاه الحل السياسي.

بينما يشن الحوثيون هجمات مكثفة للتقدم نحو آخر معاقل الحكومة في الشمال، قتل 96 مقاتلا من قوات الجيش الوطني والحوثيين خلال اليومين الماضيين قرب مدينة مأرب الاستراتيجية، بحسب ما أعلنت مصادر عسكرية يمنية الجمعة.

وقال مصدر عسكري في القوات الحكومية لوكالة الأنباء الفرنسية إن المواجهات التي وقعت بين الطرفين في جبهات مختلفة في مأرب الأربعاء والخميس أدت إلى مقتل 36 مقاتلا من الشرعية و60 مقاتلا في صفوف الحوثيين.

وأكدت مصادر عسكرية يمنية الجمعة أن الحوثيين يواصلون هجماتهم على مواقع تابعة للقوات الحكومية. وبحسب المصادر فإن طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية تنفذ غارات على مواقع الحوثيين بشكل متواصل.

ويسعى الحوثيون للسيطرة على مأرب قبل الدخول في أي محادثات جديدة مع الحكومة الشرعية خصوصا في ظل ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للدفع باتجاه الحل السياسي.

وأكد مسؤول عسكري أن الحوثيين “ما زالوا يتقدمون ببطء نحو مأرب، لكنهم باتوا يمثلون تهديدا حقيقيا خصوصا من جبهة الكسارة والمشجح شمال غرب المدينة”.

وبعد فترة تهدئة، استأنف الحوثيون في الثامن من شباط/فبراير هجومهم على قوات الجيش الوطني المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية في أفقر دول شبه الجزيرة العربية منذ آذار/مارس 2015.

وقُتل مئات من الطرفين في المعارك التي تدور بالقرب من المدينة التي تبعد نحو 120 كلم شرق العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ 2014.

ومن شأن سيطرة الحوثيين على مأرب توجيه ضربة قوية إلى الحكومة إذ سيسيطرون بذلك على كامل شمال اليمن.

وأسفر النزاع في هذا البلد منذ 2014 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، بحسب منظمات دولية، بينما بات ما يقرب من 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 29 مليونا يعتمدون على المساعدات في إطار أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم.