ميشال حايك

الفلكي الشهير ميشال حايك الذي تنبأ بمحاولة الانقلاب في الأردن يفجر مفاجأة مدوية ويكشف عن مخطط كبير للإطاحة بأهداف كبيرة وصيد رؤوس في هذه الدولة العربية (فيديو)

الميدان اليمني – خاص

بالتزامن مع حالة الاستنفار الأمني في الأردن ومحاولة الانقلاب الفاشل، أعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو للفلكي اللبناني الشهير ميشال حايك، يتنبأ فيه بأمور زعم أنها ستحدث بالأردن مطلع العام 2021.

وقال ميشال حايك في تنبؤاته التي رصدها “الميدان اليمني”، حول الأردن بالمقطع الذي أعاد النشطاء نشره على أنه توقع منه للمحاولة الانقلابية التي أحبطت يوم السبت، إن الساحة ستكون مليئة بالأمور المتناقضة في العام الجديد في المملكة الأردنية.

وتابع حايك: “بيرفع ملك الأردن سقف الدفاع عن الأوقاف بفلسطين وبصد التطاول الإسرائيلي بكل المواجهات”.

وأضاف أن “خلل فاضح سيصيب أحد الأجهزة الأمنية”.

وأكمل: “الأردن رح تشكل وجهة جديدة للاستثمارات ورؤوس الأموال وبتكسر حلقة جديدة في الجمود الاقتصادي”

وزاد حايك في حديثه مشيرا لبيت الأسرة الحاكمة: “العيون على أولاد الملك عبد الله، بتغضب طبيعة الأردن لنشوف مشاهد مدهشة”.

وأردف في العبارة التي حيرت الأردنيين وطبيعة اتفاقها مع ما يجري الآن: ” مخطط إرهابي لأهداف كبيرة وصيد رؤوس”.

https://youtu.be/-L3dPqPhSgc

هذا وفجرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مفاجأة من العيار الثقيل بزعمها تورط السعودية وولي العهد محمد بن سلمان تحديدا، في محاولة الانقلاب الفاشلة بالأردن ونسبت ذلك لمصادر وصفتها بـ”المصادر الكبيرة جداً في الأردن”.

وفي تقريرها الذي نشرته يوم الأحد، ذكرت الصحيفة العبرية أن شخصيات عربية تقف خلف محاولة الانقلاب في الأردن. وأنّ السعودية وإحدى إمارات الخليج كانتا متورطتين في الأمر من وراء الكواليس.

“يديعوت” نقلت عن المصادر الأردنية، أن ولي العهد السعودي وأحد قادة إحدى إمارات الخليج، على ما يبدو إمارة أبو ظبي. كانا شريكان سر في محاولة الانقلاب التي فشلت.

وأوضحت المصادر أنّ باسم عوض الله، الذي كان وزير المالية ومعروف بقربه من الملك عبد الله، تحوّل إلى حلقة الوصل بين. العائلة المالكة السعوديّة وبين الأمراء في الأردن.

إلى ذلك أشارت الصحيفة العبرية إلى أن ما لا يقل عن 25 من مقربي الأمير حمزة اعتُقلوا في الأيام الأخيرة.

وذلك بشبهة أنهم كانوا شركاء سر وحلقات وصل مع السعوديّة، في تخطيط محاولة الانقلاب في القصر الملكي.

وفي وقت سابق من الأحد، ذكرت حكومة الأردن أن الأمير حمزة وشخصيات أخرى متورطة في المؤامرة التي حيكت ضد المملكة، سيحالون إلى محكمة أمن الدولة.

وأوضحت أن الملك عبد الله الثاني، فضل أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة المتهم بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، قبل نقل قضيته للمحكمة.

وقال نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي إن “الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات لكل من الأمير حمزة، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره”.

وأضاف: “بالأمس، التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة بسمو الأمير حمزة لإيصال هذه الرسالة له، وطلب منه التوقف عن كل التحركات والنشاطات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره. غير أن سموه لم يتجاوب، وتعامل مع هذا الطلب بسلبية لم تلتفت إلى مصالح الوطن وشعبه”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قد ذكرت أن السلطات الأردنية احتجزت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، وألقت القبض على عدد من المقربين منه، على خلفية مؤامرة للإطاحة بملك البلاد.

من جانبه، قال ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة، في مقطع فيديو مسجل إن قائد الجيش أبلغه بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأي شخص. وقال ولي عهد الأردن السابق في التسجيل الذي نقلته قناة “بي بي سي” البريطانية إنه وُضع قيد الإقامة الجبرية وتم اعتقال حرسه الخاص.

من جهته، كشف نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، عدد من طالتهم الاعتقالات الأخيرة، ممن قال إنهم كانوا على صلة بـ”مخطط لخدمة أجندات بهدف زعزعة أمن الأردن”، وإذا ما كانت هناك اتهامات حالية ضدهم.

وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي للحكومة، إن السلطات اعتقلت ما بين 14 إلى 16 شخصًا، بالإضافة إلى رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد. وتفادى وزير الخارجية الأردني الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، سيواجه محاكمة في ضوء ما قالته الحكومة.

وأعربت العديد من الدول العربية والعالمية، عن تضامنها مع مملكة الأردن بعد إعلانها اعتقال عدد من مسؤوليها لأسباب أمنية، مثل المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان وفلسطين ولبنان والمغرب وروسيا وتركيا وأمريكا.