حوار ساخن مع متحدثة الخارجية قطرية.. شاهد كيف فقدت السيطرة ووجهت للمذيع صفعة قاسية (فيديو)

المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر

الميدان اليمني – وكالات

أجرت قناة “دويتشه فيله” الألمانية مقابلة مع المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، ظهر فيها نوع من المشاحنة بين الضيفة والمذيع الذي أجرى المقابلة.

يبدو أن حدة التوتر ارتفعت أحيانا بصورة ملحوظة أثناء المقابلة التي جرت ضمن برنامج “منطقة النزاع”، إذ قاطع المذيع والمسؤولة القطرية أحدهما الآخر، لا سيما فيما يتعلق بالأسئلة الخاصة بالاتهامات الموجهة إلى الدوحة من قبل جيرانها الإقليميين بدعم الإرهاب.

وفي بداية المقابلة، وجه المذيع، الصحفي، تيم سيباستيان، إلى الدبلوماسية القطرية أسئلة متكررة بشأن طريقة تعامل قطر مع مواطنيها المشتبه فيهم بالإرهاب، ويبدو أنه يعتقد أن هذه الإجراءات ليست كافية، إذ قال إن قطر تعاملت مع هؤلاء “بتساهل وإهمال بشكل استثنائي”.

وبعد تقديم المذيع أسماء بعض القطريين المشتبه فيهم بالتورط في الأنشطة الإرهابية الذين لم تُتخذ بحقهم الإجراءات الكافية، حسب اعتقاده، وصلت المقابلة إلى مستوى جدل مفتوح، إذ شددت الدبلوماسية القطرية على أن الخطوات التي تتخذها بلادها كافية وتأتي في الامتثال التام لإجراءات مجلس الأمن الدولي، وتابعت موجهة كلامها للمذيع: “هل تعرف ما هي إجراءات مجلس الأمن ضد الأشخاص المعنيين؟”.

ورد المذيع على هذا السؤال: “الأمر ليس لي أن أعرف، وأنا أتعامل مع الحقائق”، لتقول الخاطر: “هذه هي الحقائق التي أخبرك بها، هناك ثلاثة إجراءات ويمكنك البحث عنها في الإنترنت.. ثلاثة إجراءات يجب اتخاذها: أولا، منع هؤلاء الأفراد من الوصول إلى الأسلحة، ثانيا، إيقاف معاملاتهم المالية، وثالثا منع السفر، وكل هذه الإجراءات تم تطبيقها على هؤلاء الأشخاص، الآن إذا كنت تريد منا تجاوز القانون الدولي ربما يجب عليك ذكر ذلك بوضوح”.

ونفت الخاطر مزاعم تورط قطر في دعم معاداة السامية، مشيرة إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، وعندما ذكر المذيع أنه يتحدث الآن عن الوضع في قطر، لا خارجها، قالت: “لا ينبغي لك الإملاء عليّ ما أقول”.

وعندما استشهد المذيع بالاتهامات الموجهة إلى قطر من قبل الرباعية المقاطعة لها، أي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قالت الخاطر إن المشكلة هي أن “الدول التي تتهم قطر بالإرهاب كما لو أنها في وضع يمكنها من اتهام قطر بالإرهاب، في حين أن هذه الدول الثلاث مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة لديها مواطنون شاركوا في هجمات 11 سبتمبر”.

ونشرت الخاطر على حسابها الرسمي في “تويتر” جانبا من المقابلة، وكتبت تعليقا عليها: “التلاعب بالنظام المالي والتأمين الاجتماعي الذي اكتُشف في أوروبا ودول أخرى لا يعني سماح تلك الحكومات بتمويل الإرهاب. وفي حين انضم آلاف الأفراد من دول الحصار لـ”داعش”، فقد طبقت قطر حكم القانون وكل إجراءات مجلس الأمن ضد المدرجين القطريين والذين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة بالمناسبة”.