ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

تسريب صادم لـ”محمد بن سلمان” يشعل أزمة جديدة: دفعنا دية هذا الحاكم العربي .. والقرار لا رجعة عنه (الاسم)

الميدان اليمني – متابعات

سادت بلبلة في العاصمة اللبنانية، الإثنين، إثر تداول حديث منسوب إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعتبر فيه أنه “بعد الانهيار الاقتصادي في لبنان ليس أمام الرئيس سعد الحريري إلا الاعتذار عن تشكيل الحكومة”، مؤكداً “لا نريده رئيساً لأي حكومة ولو لفّ العالم كله ومعهم إسرائيل”.

جاء الكلام المنسوب لبن سلمان في موقع “أخبار الخليج” الذي ذكر أن “ما يفعله سعد الحريري هو فقط التأخير ثمّ التأخير حتّى تصل كلمة السرّ السعوديّة، فلا حكومة قبل أن ترضى المملكة العربيّة السعوديّة التي رفضت حتّى السّاعة وبحسب المعلومات المؤكّدة تحديد موعد للحريري مع وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عدّة مرّات، الجواب كان ليلتقِ وزير الخارجيّة فقط”.

وأضاف الموقع “الجو السعودي كان يقول أيضاً دفعنا ديّة الرئيس الشهيد رفيق الحريري طيلة 15 عاماً وكفى!! اما اذا تنازل الحريري وشكّل الحكومة بوجود ممثلين لحزب الله فسيكون هناك بيان شديد اللهجة من المملكة تجاهه ولا تستبعد المصادر سحب الجنسية السعودية منه”.

غير أن الصحافي محمد نمر القريب من “تيار المستقبل” نفى الكلام الحديث، قائلا في تغريدة “بعد اتصالات عدة مع مصادر سعودية مسؤولة، ‏فإن كل ما يروّج عن كلام منسوب لولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان عن الرئيس سعد ‏الحريري، عبر مواقع مغمورة، يندرج ضمن حملات الافتراء الكاذبة ولا أساس لها من ‏الصحة، وبات مصدرها معروفاً”.‏

وأضاف “وفق المصادر السعودية نفسها أن اخبار خادم الحرمين ‏الشريفين وولي عهده تنشر حصراً على وكالة الأنباء الرسمية ومن المكتب الخاص لكل منهما ‏وكل ما سوى ذلك لا يُعتد به”.

وكان الحريري ردّ في بيان لمكتبه الإعلامي في وقت سابق على حديث لنائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم عن وجود مشكلة بينه وبين السعودية وعن انتظار موافقة الرياض على تشكيل الحكومة، معتبرا أنه “على عكس حزب الله، المنتظر دائماً قراره من إيران، لا ينتظر الحريري رضى أي طرف خارجي لتشكيل الحكومة، لا السعودية ولا غيرها”.

وفي إطار الاتصالات على خط الحكومة، التقى الحريري، مساء الإثنين، في بيت الوسط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يرافقه النائب وائل أبو فاعور، وتناول اللقاء البحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة.