الميدان اليمني – خاص
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن جدلا وسخرية من صورة صادمة لكتيبة من مجندي الجيش الوطني في مأرب شرق اليمن أثارت غضب اليمنيين ووضعت الشرعية في موقف محرج مع المنظمات الدولية الحقوقية .
وضعت أكثر من علامة استفهام حول حقيقة تكوينات الجيش الوطني والتي لم يكن أحدا يتوقع تلك الصورة بما فيها جماعة الحوثي .
وظهر في الصورة وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي وأمامه قائد فصيلة يقدم له التحية وخلفه عشرة جنود في وضعية عسكرية لم يكن أحد يتوقعها إطلاقا وهم بشكل أشبه بالمنكش جراء عوامل التعرية الصحراوية .
في حين تداول ناشطون تلك الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء وخبر زيارة المقدشي لأحد ألوية الجيش الوطني في مأرب وأن ذلك العدد هو العدد الحقيقي لأفراد لواء عسكري في صدمة لم تكن في الحسبان .
ونشر الناشطون، صورة لمجندين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين (10 مجندين)،غالبتهم من الاطفال أثناء قيام المقدشي بزيارة تفقدية لأحد الألوية العسكرية في ضواحي مدينة مأرب وهو الأمر الذي أثار غضب كثير من المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان .
بعض الناشطون ذهبوا إلى أن تلك الصورة تفضح تلاعبات القائمين على الألوية العسكرية وشعب وزارة الدفاع والدفع بأسماء وهمية بهدف استلام مرتبات وهمية في حين القوة الحقيقية على الأرض لا تتجاوز تلك الصورة الهزيلة لقوات يفترض أنها تنتسب لوزارة الدفاع .
يأتي ذلك وسط خسائر كبيرة تعرضت لها الجيش الوطني في محافظة مأرب أمام مقاتلي جماعة الحوثي الذين باتوا على مشارف مدينة مأرب .