الميدان اليمني – متابعات – :
على الرغم من ولادته بعيب خلقي إلا أنه كان مصدر إلهام وتحفيز للكثيرين من مواطني بلده البرازيل، وبعد أن اختفى عن الأنظار لعام كامل في العزل نتيجة لتفشي فيروس كورونا، عاد البرازيلي كلاوديو فييرا دي أوليفيرا، البالغ من العمر 44 عامًا، من جديد وتعهد بتقديم الخطب التحفيزية، ونشر الإيجابية في العالم.
إعوجاج مفصلي
ويعاني “كلاوديو” من إعوجاج مفصلي متعدد الخلق، وهو حالة نادرة تسمى خلل مفصلي متعدد المضاعفات وتؤثر على مفاصله، كما يعاني من ضمور عضلي في ساقيه، وذراعيه عالقتان بصدره، الأمر الذي أدى إلى دوران رأسه للخلف تجاه ظهره.
أحد رواد الخطب التحفيزية
وقال “كلاوديو” إن الأطباء أخبروا أمه عند ولادته أنه لن يعيش ليوم واحد، إلا أنه بقي حيًا وقرر تحدي الصعاب؛ ليتحول إلى أحد رواد الخطب التحفيزية في البرازيل منذ عام 2000، وطوال العقدين الأخيرين أسهم في نشر الإيجابية بين أصدقائه ومتابعيه، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يعيش حياة طبيعية
وعلى الرغم من إعاقته البدنية بسبب رأسه المقلوب إلا أنه لا يواجه أي مشكلة في الرؤية أو التنفس أو الأكل أو الشرب، حيث أدلى “كلودينهو” بتصريح لموقع “جي 1” الإخباري البرازيلي: “لم أواجه صعوبات قط ، حياتي طبيعية. أنا في الحجر الصحي الكامل لأن كوفيد هذا عدواني للغاية، إنه قاتل ، لذلك نحن خائفون”، مضيفا: “أنا أكون أكثر حذرًا ، لقد كنت أعزل لأكثر من عام ولا أغادر المنزل إلا لقضاء حاجاتي التي تتطلب القيام بها شخصيًا مثل الخدمات المصرفية.”
ونشرت صحيفة “ديلي ميل صورًا لـ “كلودينهو” وأصدقاؤه يستمتعون بيوم على الشاطئ، بالإضافة إلى مجموعة من الصور في مناسبات مختلفة، الأمر الذي يدل على أن إعاقته لم تمنعه من أن يعيش حياة سعيدة.