الميدان اليمني – متابعات
يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي مساعيه ومحاولاته بالانقلاب والسيطرة على مؤسسات الدولة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، ومحاولته في فتح قنوات تواصل مع أطراف عسكرية تقاتل بصف الشرعية اليمنية غربا.
وكشف صحفي وكاتب يمني عن معلومات تتعلق بمحاولة الانتقالي الجنوبي بفتح قنوات تواصل الغرض منها جلب حليف يمكنه إدارة المؤسسات الحكومية، في رؤيتهم وطموحاتهم الرامية لما بعد السيطرة التي يسعون إليها ويحولون باسماتة نحوها.
وذكر الصحفي والكاتب فتحي بن لزرق في مقال نشره بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “مساء الـ 26 مايو 2019 التقت قيادات من الانتقالي بطارق محمد صالح في معسكر جبل حديد وعرضت عليه خطة السيطرة على عدن وطُلب منه أن تتولى قيادات مؤتمرية حكومية إدارة عدن أو المساهمة في الإدارة”.
وبحسب بن لزرق أن “هذه الدعوة تأتي بسبب افتقار الانتقالي للقيادات التي يمكن لها أن تدير المؤسسات الحكومية”.
وأوضح بن لزرق “أن طارق اعتذر عن المشاركة في هذه المهمة وأبلغ قيادات الانتقالي أنه حضر لاستلام عدد من الأطقم العسكرية الواصلة”.
وأضاف بن لزرق “أن طارق نصحهم بعدم الذهاب إلى مثل هكذا مغامرة”، لافتا إلى أنه “نشب ليلتها بين الطرفين خلافا بخصوص عدد الأطقم التي سيستلمها، انتهى بتدخل إماراتي لصالح طارق، أخذ طارق الأطقم وغادر”.