أخبار اليمن الآن

نبوءة مخيفة وصادمة للمفكر الشهير “عبدالله النفيسي” بشأن حرب اليمن: دول الخليج على كف عفريت .. وهذا هو الحل الوحيد لإنقاذ حكامها من السقوط!

الميدان اليمني – خاص

علق المفكر السياسي والدكتور الأكاديمي عبد الله النفيسي، على المبادرة السعودية بشأن وقف الحرب في اليمن، معتبرا بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.

ولكن “النفيسي” تساءل في تغريدة رصدها “الميدان اليمني”، هل يتوقف “الحوثي” عن تهديد السعودية حتى لو خرجت السعودية كليًّا من اليمن بعد مبادرتها بشأن إنهاء الحرب في البلاد.

وأجاب “النفيسي” على سؤاله قائلًا: في ظني أن المتطلّبات الإيرانية تقتضي أن يستمر الحوثي – على الأقل – التحرّش بالسعودية.

والحل في رأى المفكر السياسي الدكتور “النفيسي”: مع تقدّم جيش الشرعية في الأيام الأخيرة، التوجُّه نحو صنعاء هو الخيار الأمثل.

وأضاف: مالم تتم استعادة صنعاء من “الحوثي” سيظل الأخير يشكّل خطراً إستراتيجيًا على جميع دول المجلس.

وفي وقت سابق، طرحت المملكة العربية السعودية مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح خطوط جوية وبحرية. لكن الحوثيين طالبوا برفع الحصار بشكل كامل.

وتتضمن المبادرة التي أطلع عليها “الميدان اليمني”، وأعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة، وكلاهما تحت سيطرة الحوثيين.

وقال الأمير فيصل إنه سيتم استئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، مضيفاً أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين عليها.

لكن الحوثيين قالوا إن المبادرة لا تتضمن شيئاً جديداً ولا تلبي مطالبهم برفع كامل للحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وقال كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام، لوكالة رويترز إن الحوثيين توقعوا أن تعلن السعودية إنهاء حصار الموانئ والمطارات ومبادرة للسماح بدخول 14 سفينة يحتجزها التحالف.

وأكد عبد السلام على “ضرورة الفصل بين ما هو حق إنساني كإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، بما لا يكون ذلك خاضعاً للابتزاز السياسي والعسكري”.

وأوضح المفاوض عن جماعة الحوثيين أنهم سيواصلون المحادثات مع الرياض والولايات المتحدة وسلطنة عمان، الوسيط، في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام.

ويطالب الحوثيون برفع الحصار الجوي والبحري، الذي ساهم في حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم باليمن، كشرط رئيسي قبل إبرام أي اتفاق سلام.

ولم يحدد الإعلان المسارات التي سيُسمح بأن تسلكها الطائرات المتجهة إلى صنعاء أو ما إذا كان الأمر سيستلزم الحصول على موافقات إضافية مسبقة من أجل السماح بدخول واردات المواد الغذائية والوقود عبر ميناء الحُديدة.

ووضعت الأمم المتحدة بالفعل آلية في جيبوتي لتفتيش السفن قبل أن ترسو في ميناء الحُديدة. لكن السفن الحربية الخاصة بالتحالف بقيادة السعودية أوقفت معظم السفن على الرغم من تصريح الأمم المتحدة.

وأوضح الأمير فيصل أن عائدات الضرائب من الميناء ستوضع في حساب مصرفي مشترك في البنك المركزي اليمني فرع الحُديدة بموجب اتفاق أبرمه الجانبان في ستوكهولم عام 2018 على الرغم من أن التحالف بقيادة السعودية لم يؤيده بالكامل حتى الآن.

شارك هذا الخبر