أحمد علي عبدالله صالح يعود للواجهة من نافذة السياسة ويقصم ظهر الشرعية ويوجه طعنة غادرة للرئيس هادي

أحمد علي عبدالله صالح

الميدان اليمني – متابعات

كشفت مصادر قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام «جناح الحكومة الشرعية» الأحد 16 يونيو، عن تحركات لحزب العائلة المدعوم من أبوظبي.

ونقل موقع «مأرب برس» عن المصادر القيادية، بأن هناك ترتيبات يجري الإعداد لها لعقد لقاءات سرية بين عدد من قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي وأحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق بتنسيق وإشراف من دولة الإمارات وذلك بهدف إستكمال مخطط أبو ظبي المكشوف الذي يهدف لإنهاء دور الشرعية في الجنوب وإعلان دولة الإنفصال.

وذكرت المصادر بأن اللقاءات تهدف أيضاً لتعميق العلاقة النفعية التآمرية بين فصيل «أحمد عفاش» المعارض للشرعية وقيادة المجلس الانتقالي الذي يقوده “عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك”.

وأوضحت المصادر على أن قيادات خارجية جددت تعهدها لـ”أحمد علي عبدالله صالح” بجعله حاكماً على شمال اليمن، وعيدروس الزبيدي بحكم الجنوب، بحسب ما أفاد به الموقع.

وأشار المصادر إلى أن أبوظبي قد حثت أطرافها على ضرورة تفعيل دور القيادات المؤتمرية الجنوبية البارزة وحثها بضرورة تكثيف نشاطها المعارض لحكومة «معين» والرئيس «هادي».