الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

الرئيس هادي في مهب الريح.. مسؤول يمني رفيع يعلن عن عملية انتقالية وشيكة ويكشف هوية الرئيس الجديد لليمن خلفا لـ”هادي” (الاسم)

الميدان اليمني – ترجمة خاصة

مع استمرار الغموض حول المشهد السياسي في اليمن، أثار حديث مسؤول يمني الكثير من الجدل وعزز من تأكيد التقارير السابقة التي كشفت عن وجود توجهات ومخططات دولية لإنهاء دور الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وإزاحته عن السلطة.

وكشفت تصريحات رجل الأعمال اليمني أحمد العيسي، في مقابلة صحفية مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وترجمها “الميدان اليمني”، عن سعيه لإزاحة الرئيس هادي من الحكم وتوليه رئاسة اليمن في المرحلة القادمة.

وازاح العيسي في المقابلة – التي نشرت باللغة الإنجليزية وترجمها “الميدان اليمني” – الستار عن أدواره المشبوهة في استغلال نفوذه لضرب خصومه السياسيين ومنافسيه التجاريين في سبيل الوصول الى حلمه المنشود المتمثل بـ”كرسي الرئاسة”.

وبدى العيسي مهووساً بحلم السلطة ورئاسة اليمن في المرحلة القادمة وبصورة جنونية، حيث سألته الصحفية سيلفيا كاتوري: لنفترض أن هناك عملية انتقاليه بعد عام، أو شيء ما لا قدر الله يحدث لهادي، من هو مرشحك لرئاسة الجمهورية .. هل لي أسم من هو مرشحك للرئاسة؟

وجاء رد العيسي مفاجئا حيث قال: “حسناً في هذه الحالة ، إذا حدث شيء لهادي ، فأنا أعتقد أنني الأفضل بين كل الموجودين في الساحة.. بصراحة، اسمي المقترح هو أحمد العيسي. أرى نفسي مزيجًا من سلطة عبد الله بن حسين الأحمر وشاهر عبد الحق وعلي عبد الله صالح”.

ووجه العيسي اتهامات مباشرة للرئيس هادي قائلاً: “هادي لا يمتلك دعم أحزاب ولا جيش يحميه ولا قوة اقتصادية. وضعه صعب ولا شك أن هناك تقصير منه. المسؤولية في الأخير تعود إليه”.

وكما هو معروف، فإن أحمد العيسي هو رجل أعمال ينخرط في الشأن السياسي بين الفينة والأخرى؛ إذ يرأس مجموعة العيسي التجارية ويشغل منصب نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية. ومما لا شك فيه، فإن العيسي واحد من الأكثر ثراءً بين اليمنيين.

ويعتبر العيسي والرئيس هادي مقربين من بعض منذ سنوات، وتعود العلاقة بينهما إلى أوائل التسعينيات عندما كان هادي وزيرًا للدفاع.

واستغل العيسي علاقته المقربة من الرئيس هادي وأبنائه لتوسيع إمبراطوريته التجارية محتكرًا واردات الوقود إلى عدن.

وتجاوزت فترة الرئيس اليمني خارج البلاد تلك التي مارس فيها مهامه من داخل قصر رئاسي على أراضٍ يمنية، حيث يقبع في قصر ملكي في الرياض منذ مطلع 2015.

في 21 فبراير 2012، تقلّد هادي رئاسة اليمن خلفاً للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، بعد انتخابات رئاسية صورية كانت أشبه بالاستفتاء؛ إذ لم ينافسه فيها أحد، ووعد بأنه سيسلم السلطة لرئيس جديد بعد عامين هي فترة انتقالية حددتها المبادرة الخليجية.

وافتقد أتباع “هادي” والموالون له والأحزاب التي تؤيده أي إيجابية للحديث عنه، لكنهم جميعاً يرفضون في ذات الوقت أن يضغط عليه للرحيل عن السلطة لتنفيذ أجندة دولية في اليمن، خصوصاً بعد الحديث عن تحركات إقليمية ودولية للإطاحة به.

وفي وقت سابق، كشفت العديد من التقارير عن وجود توجهات ومخططات دولية لإنهاء دور الرئيس اليمني الحالي من المشهد السياسي اليمني، وتنصيب شخصية جديدة بدلاً من الرئيس الشرعي لليمن.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات وقوى دولية تقف وراء تلك المخططات بشكل جدي، وسعيها لإزاحة الرئيس هادي من المشهد ليتسنى لها تنفيذ أجندتها في اليمن.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

انتبهوا.. الانذار المبكر يصدر تحذير هام يشمل 10 محافظات ستشهد هطول امطار رعدية شديدة مع حبات البرد خلال الساعات القادمة

حذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر الإخوة المواطنين والمزارعين على وجه الخصوص من تساقط حبات …