جنود ضمن قوات التحالف العربي في اليمن

السعودية تخرج عن صمتها وتفجر مفاجأة مدوية: اقتحام قصر معاشيق طعنة غادرة من الإمارات في ظهر المملكة

الميدان اليمني – متابعات

اعتبر أمير سعودي بارز اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق الرئاسي مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أمس الثلاثاء، طعنة من الإمارات في ظهر السعودية.

وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود، في إشارة إلى الإمارات دون أن يسميها: “اقتحام قصر معاشيق بعد الانتصارات التي حققها الجيش اليمني على الجبهات طعنة في الظهر مهما كانت المبررات”.

وتساءل الأمير السعودي في تغريدة عبر حسابه تويتر: “لماذا تم اختيار هذا الوقت بالتحديد؟ أولويات المرحلة تستدعي التوافق ونبذ الخلافات لأن ما يحدث هو في مصلحة الحوثي إلا إذا كانت هناك أطراف لا ترى أن الحوثي هو العدو الأول”.

وتفاعل كثير من المتابعين مع تغريدة الأمير سطام وكتب “سعيد آل صمع”: “يجب على الإمارات أن توضح موقفها من الانتقالي من المظاهرات التي تقوم بها ضد الشرعية مافيه يا أبيض أو أسود ترى الشعب السعودي واعى والحكومة الرشيدة واعية ياليت موقف صارم ضد المجلس الانتقالي ومن يدعمه”.

وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، يوم أمس الثلاثاء.

وأكدت المملكة دعم الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 30 ديسمبر/كانون الأول 2020م، برئاسة الدكتور معين عبد الملك، وأهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة.

ودعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق، وتؤكد بأن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.

وأمس الثلاثاء، اقتحم مئات المتظاهرين قصر معاشيق ممن دفعهم المجلس الانتقالي الجنوبي؛ احتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتردية وانخفاض سعر العملة المحلية، دون تصدٍّ من قبل حراسته، في ظل وجود رئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من الوزراء بداخله.

وعقب اقتحام المعاشيق، توعد أحمد سعيد بن بريك، رئيس ما يسمى “الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيًا في اليمن، بإعلان “البيان رقم 1” في عدن قريبا.

وهدد بن بريك، في تغريدات على حسابه بموقع تويتر رصدها “الميدان اليمني”، بإعلان البيان رقم 1 من ساحة خور مكسر (جنوب عدن) بعد فترة وجيزة، مضيفا “الخطة (ج) أبين ولحج اليوم، وغدا سنقلب الطاولة ولا مجال للمراوغة”.

ويطلق مصطلح “البيان رقم 1” على البيان الأول، الذي يعلن فيه قادة الانقلابات أنهم استولوا على السلطة.

ومنذ أسابيع، تشهد عدن احتجاجات متكررة على تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية، وتطالب الحكومة بسرعة العمل على حلها.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وحاز المجلس الانتقالي الجنوبي على 5 حقائب فيها من أصل 24.

وهدف تشكيل الحكومة إلى حل الوضع العسكري في عدن والمناطق الأخرى التي شهدت مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي في عدن ومحافظة أبين.

غير أنه لم يتم إحراز تقدم كبير في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض حتى اليوم، خصوصا ما يتعلق بدمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي، تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع، إضافة إلى عدم إحراز تقدم في مسألة علاج الخدمات وانهيار الوضع المعيشي.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

حدث كبير يترقبه الجميع في العاصمة صنعاء بشأن “المانجو اليمني” في هذا الموعد

يترقب الجميع حدثا مهما بشأن “المانجو اليمني” في العاصمة اليمنية صنعاء، والذي سينطلق في 12 …