صورة ارشيفية

فضائح مدوية من العيار الثقيل.. تسريبات جنسية فاضحة لفتيات يمنيات تمارس الجنس في العاصمة وكشف تفاصيل خطيرة حول مراكز الدعارة باليمن وأماكن الرذيلة وبيع الخمور

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشفت جماعة الحوثي، عن تفاصيل وثائق سرية ومكالمتين هاتفيتين قالت إنهما كانتا بين الرئيس الراحل علي عبد الله صالح مع مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA”.

وأوضحت أن الوثائق التي أطلع عليها “الميدان اليمني” والمكالمة الخاصة الأولى بين الرئيس صالح ومدير وكالة الـCIA الأمريكية السابق جورج تينيت، كشفت الأطماع الأمريكية في اليمن وعلاقة التبعية بين النظام السابق والولايات المتحدة، حسب تعبيرها.

وأكدت أن المكالمة التي عرضتها دائرة التوجيه المعنوي (التابعة لها) “تضمنت إقرارا بالعلاقة المباشرة بين الاستخبارات الأمريكية والعناصر التكفيرية المسماة ‘القاعدة’ وتورط النظام السابق في هذه الخيانة، كما تضمنت إقرارا من أعلى هرم الجهاز الاستخباراتي الأمريكي CIA بعلاقتهم المباشرة بقيادات القاعدة”.

وأشارت إلى أن المكالمة تضمنت أيضا إلحاحا أمريكيا على إخراج أحد العناصر الاستخباراتية المعتقلة في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء على إثر تفجير المدمرة “يو إس إس كول”.

وحول المكالمة الثانية، قالت جماعة الحوثي إن “دائرة التوجيه المعنوي عرضت مكالمة هاتفية ثانية أجرها صالح مع تينيت في نفس اليوم وأبلغه فيها موافقته إطلاق سراح العنصر المعتقل بصنعاء وتسليمه للأمريكيين”.

من جانبه قال نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي، في تصريحات إعلامية رصدها “الميدان اليمني”، أن الاتصال بين مدير الـ”CIA” وصالح كان للإفراج عن التكفيري أنور العولقي القيادي في “القاعدة” وهو يحمل الجنسيتين اليمنية والأمريكية.

وأوضح اللواء الشامي أن العولقي من الشخصيات المرتبطة بالاستخبارات الأمريكية، لافتا إلى أن الأمريكيين كانوا يدربون عناصرهم في اليمن ويرسلونهم للخارج لينفذوا عمليات لهم ثم يلصقون التهمة باليمن كذريعة للدخول إليه.

وقال إن الأمريكيين وبعد انتهاء مهمة العولقي قاموا بتصفيته في محافظة الجوف عام 2011.

وكشفت دائرة التوجيه المعنوي عن وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول “بعض الشؤون المهمة في اليمن” للعام 1998.

وقالت إن أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية يتضمن تقريرا عن التفاصيل الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية لليمن، إضافة لنظرة عامة عن الوجود العسكري الأجنبي في اليمن.

وأضافت أن وثيقة الخارجية الأمريكية تتحدث عن إعادة تفعيل المعابد اليهودية والنصرانية، ودور القوات الأمريكية في عدن بحماية أفراد الجالية اليهودية في صعدة وصنعاء، على حد قولها.

وأكدت أن وثيقة الخارجية الأمريكية “تحدد أماكن للدعارة واللهو في عدن وتقول إنها تحظى بتشجيع ودعم غير معلن من قبل بعض أطراف السلطات العليا”.

ولفتت دائرة التوجيه المعنوي إلى أن وثيقة الخارجية الأمريكية تتحدث عن الاستفادة من “مراكز الدعارة” في مناطق بعدن لخدمة الجنود الأمريكيين في اليمن، كما تحدد عددا من أماكن بيع المشروبات الكحولية في صنعاء وعدن وتتحدث عن جهات تقوم بتصنيع “البيرة” من مصادر محلية.

وذكرت القناة أن “تقرير أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية الصادر بتاريخ 30 مايو 1998 يتحدث عن إنشاء قاعدة بحرية أمريكية لقوات المارينز في منطقة البريقة بمحافظة عدن لتواجد طائرات استطلاعية ومقاتلة وقاذفة، وحاملة طائرات وبعض الغواصات والقطع العسكرية البحرية، كما أنه يتضمن اتفاقية موقعة عبر الجنرال أنتوني زيني قائد القوات المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط والحكومة اليمنية في شهر مايو 1998 حول خدمات القاعدة البحرية في البريقة.

وأفادت بأن التقرير يتحدث عن أن القاعدة البحرية في عدن ستعمل على تجهيز ميناء عسكري لتزويد القطع البحرية الأمريكية بالوقود وخدمات أخرى، كما ستعمل على تجهيز مرسا للقطع البحرية الأمريكية التي تخدم حاملة الطائرات الأمريكية العاملة في الخليج والمحيط الهندي.

وأشارت دائرة التوجيه المعنوي في الوثائق إلى أن تقرير أحد مكاتب الخارجية الأمريكية يقول بأن قاعدة القوات الأمريكية في عدن ستتضمن مخازن للوقود وللذخيرة، ومخازن للنفايات والأسلحة الذرية والكيماوية، كما تعتبر هذه القاعدة قاعدة إمداد عسكرية للقوات الأمريكية المتواجدة في الخليج وبحر العرب والقرن الأفريقي والبحر الأحمر، وفقا للقناة.