الميدان اليمني – متابعة خاصة
في إتون حرب كلامية بين الامارات وعمان وردًا على ضاحي خلفان مسؤول شرطة الإمارات سابقًا، كشف مغرد عماني سرد تواجد الإمارات في اليمن، في إطار سياسة تكسير العظام.
وقال المغرد المشهور والمقرب من دوائر صنع القرار بسلطنة عمان الملقب “بالشاهين” @_FALCON_01 على موقع التواصل تويتر: إن سر دخول الإمارات في حرب اليمن الخاسرة هي الإمعان في توريط المملكة العربية السعودية، وإرباك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والتعاون المشبوه مع المحتل الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في بعض مناطق اليمن”.
وجاءت تلك التغريدات في سياق رد الشاهين على قائد الشرطة الاماراتي والمثير للجدل ضاحي خلفان، حيث غرد خلفان عن دور الإيرانيين في حرب اليمن وأنهم يريدون الاستيلاء على مكة والكعبة المشرفة، مما أثار سخرية المغردين من هذا الكلام.
وأضاف المغرد العماني: إن هذه التصريحات ربما تكون ناجحة في إستثارة الرأي العام لكنها مكشوفة لدى الكثيرين من أصحاب العقول، لكن هذه الإثارة مقصودة للتغطية على أمور أخرى معلومة لدى الجميع.
كما أردف الشاهين هذه التعليقات بعدة تغريدات توضح مدى أهمية سلطنة عمان ودورها النبيل في إنهاء الحرب في اليمن.
وقال: ثانيا..مؤخراً تم سحب قوات المرتزقة التابعة لدولة خليجية من شرق افريقيا واعادة تموضعها في شرق اليمن وبأعداد كبيرة ومقلقة،،جرى ذلك دون علم الرياض او التنسيق معها، وبما يغير الكثير من الاجراءات الامنية والاستخبارية خاصة أنها تؤثر بشكل مباشر على عمليات القوات السعودية باليمن.
وأضاف: ثالثاً،، ابان التوتر الاخير بين الرياض وواشنطن،، تفاوضت المملكة مع روسيا سراً على إقتناء أنظمة دفاع جوي قصيرة المدى ضد الطائرات المسيرة عبر طرف ثالث وسيط (صربيا) لتتفاجأ بإفشال الصفقة عبر طرف خليجي عضو بالتحالف إثر محاولته إقناع الرياض بشراء نظام صيني أكثر تكلفة.
وأردف: ورغم التوتر الغير معلن بين موسكو والرياض الا ان الصفقة مع الطرف المصنّع (يوليانوفسك) كانت تسير على ما يرام وبتكلفة تفوق سعر العرض بكثير نتيجة التهديد القائم من طرف الحوثيين على اجواء المملكة
حرص الطرف الثالث على عدم إقتناء المملكة لهذه الانظمة بأي وسيلة.
وتابع: خامساً،، نما الى علم سفارة المملكة في واشنطن عبر مصادر مؤكدة ان الدعم الاعلامي والسياسي المقدم لها سابقاً عبر (اللوبي الخليجي) هناك قد تبدلت مواقفه كلياً في محاولة لاحتواء إدارة الديمقراطيين والتأثير عليهم،، تاركاً المملكة لتواجه ملف خاشقجي بمفردها (والذي قام بتأجيجه سراً).
واختتم قائلأ: الأسابيع المقبلة سوف تكون مليئة بمفاجآت غير متوقعة ،، وما قبول المملكة للوساطة العمانية لإنهاء الحرب في اليمن تحت إشراف أمريكي الا مؤشر ينذر بانهاء تحالف الحرب على اليمن فعليا وتفككه حتى قبل تطبيق أول بنود للصلح ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله. حسب تعبيره.