الميدان اليمني – متابعات – :
خرجت السيدة المصرية التي فضحت واقعة التحرش المعروفة إعلاميا بـ ”طفلة المعادي“ عن صمتها وتحدثت لوسائل إعلام محلية، مشيرة إلى أنها فعلت ما كان يجب عليها فعله.
وقالت السيدة، تدعى إنجي أسامة، لـ”الوطن TV”، إنها لم تتردد لحظة في نشر مقطع الفيديو إذ كان فارق التوقيت بين الواقعة ونشرها حوالي ساعة فقط.
وأضافت أنها فعلت ذلك بوازع الأمومة حيث أنها “أم” لطفلة وولد قريبين من سن ضحية التحرش، مشيرة إلى أنها فعلت ما كان يجب عليها فعله.
وأوضحت “تعاملت كأم، وأي أم مكاني كانت ستفعل ما فعلته، لم أستطع أن أتحمل تلك المشاهد القاسية التي تعرضت لها الطفلة وأسرعت في منعه من الجريمة”.
وتابعت “ذهبت إلى النيابة العامة وأدليت بأقوالي بشكل رسمي في محضر تباشره النيابة، وأنا سعيدة بما فعلت”.
كما نفت بشكل قاطع ما تردد بشأن تعنيف الطبيب الذي تعمل لديه لها، لافتة إلى أنه دعم موقفها.
وتمكنت الشرطة المصرية، اليوم الثلاثاء، من إلقاء القبض على المتحرش بفتاة صغيرة في المعادي، الذي أثار غضبا واسعا في مصر خلال الساعات الماضية.