قوات تابعة للحوثيين في صنعاء

عاجل: أمريكا توجه طعنة غادرة وقاصمة للسعودية وتعقد صفقة كبرى لصالح الحوثيين في محادثات سرية.. وهذه تفاصيل الصفقة

الميدان اليمني – وكالات

قال مصدران مطلعان إن مسؤولين أميركيين كبارا عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي اليمنية في سلطنة عمان، لحثهم على عقد محادثات مع المملكة العربية السعودية.

وأضاف المصدران أن المناقشات التي لم يعلن عنها أي طرف جرت في مسقط في 26 من فبراير المنصرم بين المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينج وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام.

ويأتي طلب الولايات المتحدة للحوثيين المفاوضات المباشرة بمثابة هدية جديدة قدمتها إدارة بايدن للحوثيين، بعد رفع الجماعة من قائمة المنظمات الإرهابية، وبهذه الخطوة تتجاهل أمريكا الحكومة الشرعية تمامًا، وترى أن الحرب المشتعلة منذ 6 سنوات بين الحوثيين والسعودية.

وذكر المصدران أن ليندركينج طالب الحوثيين بوقف هجوم مأرب وحثهم على الدخول بجدية في محادثات مع الرياض بشأن وقف إطلاق النار.

ويتفاوض السعوديون والحوثيون بشكل مباشر وتحت رعاية الأمم المتحدة منذ أكثر من عام بهدف التوصل إلى هدنة.

وقال مصدر إن اجتماع مسقط كان جزءا من سياسة “العصا والجزرة” الجديدة التي يتبناها الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعلن الشهر الماضي وقف الدعم الأميركي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية، والتراجع عن قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.

والتقى ليندركينج مع عبدالسلام في مسقط، بعد اجتماعه مع مسؤولين من السعودية والأمم المتحدة في الرياض. كما زار الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر خلال جولته بالمنطقة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن ليندركينج يعقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين كبار في المنطقة والتقى خلال جولته مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيث.

وتسعى السعودية في محادثات وقف إطلاق النار إلى الحصول على ضمانات بشأن أمن الحدود وكبح نفوذ إيران.

وقال المصدران إن مستوى التمثيل السعودي في المحادثات الافتراضية ارتفع في الآونة الأخيرة، إذ أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد الجابر، يتحدث حاليا مع عبدالسلام.

وتريد الرياض إقامة منطقة عازلة داخل اليمن على طول الحدود. ويريد الحوثيون إنهاء الحصار على ميناء الحديدة اليمني ومطار صنعاء.

وقال مصدر إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيتم إحالته إلى مبعوث الأمم المتحدة جريفيث للتجهيز لمحادثات سلام أوسع نطاقا تشمل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا التي تدعمها السعودية، والمتمركزة حاليا في عدن.

وتحول تركيز الحرب صوب منطقة مأرب المنتجة للغاز حيث قُتل المئات في هجوم للحوثيين، في أشد المعارك فتكا منذ عام 2018.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات نهاية شهر ابريل

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات …