صنعاء - اليمن

ورد الآن: حكومة صنعاء تزف بشرى سارة جدا طال انتظارها.. إعلان هام وعاجل لكافة المواطنين في العاصمة وتعميم فوري لجميع المناطق والأحياء والحارات وهذا ما سيحدث!

الميدان اليمني – خاص

أعلنت حكومة صنعاء التابعة للحوثيين، عن بشرى سارة طال انتظارها لكافة المستأجرين، في الوقت الذي تعيش العاصمة صنعاء ارتفاعا جنونيا في أسعار إيجارات الشقق السكنية.

وأصدرت حكومة صنعاء تعميم هام بشأن آلية تنظيم وضبط أسعار الإيجارات وعلاقة المؤجر بالمستأجر، تنفيذاً لتوجيهات ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”.

ووجهت حكومة صنعاء مدراء المديريات وأقسام الشرطة والأمن والأشغال وعقال الحارات، بمنع أي زيادة أو رفع في الإيجارات وضبط المخالفين.

وأقرت الحكومة تشكيل لجان ميدانية من كافة الجهات والمكاتب المعنية بعمل دراسة عن متوسط الإيجارات قبل الارتفاع، وتحديدها على مستوى المناطق والأحياء والحارات، بما يراعي كل منطقة وحي.

وأوضحت أنه تم العمل على نموذج موحد لعقود الإيجار المعد من قبل وزارة الإشغال بناء على قانون تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، لافتة إلى أن أمانة العاصمة ستعمل على تعميمه لجميع المناطق والإحياء والحارات للعمل به.

كما تطرقت الحكومة في اجتماع لها إلى سير أعمال وإجراءات منع مخالفات البناء العشوائي وضبط المخالفين بمختلف المديريات، وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.

ووجهت الحكومة على بذل المزيد من الجهود وتكثيف النزول الميداني للرقابة على المباني المخالفة والعشوائية وضبط المخالفين، وكذا معالجة إشكاليات المخالفات السابقة.

يأتي ذلك بعد أيام من توجيه القيادي في جماعة الحوثيين، محمد علي الحوثي، بتشكيل لجان تضم الأشغال ومدراء المديريات ومدراء الأمن ومندوبين عن الآباء في الحارات للنزول إلى المؤجرين والاتفاق معهم على تقدير متوسط أسعار المنازل وإلزام المؤجر بها.

وقال الحوثي وهو عضو في ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع للحوثيين، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “لا تترك الحرية لجشع الملاك على حساب المواطن الفقير”.

من جهته، ألزم أمين العاصمة ومحافظي المحافظات الالتزام بالتوجيهات قائلا: “على الإخوة أمين العاصمة والمحافظين ومدراء العموم متابعة العمل”.

وتعيش العاصمة صنعاء، ارتفاعاً جنونياً في إيجار الشقق السكنية، في الوقت الذي يشهد قطاع العقارات والأراضي في اليمن، ارتفاعاً غير مسبوقاً في الأسعار خلال سنوات الحرب الست.

ويعاني المستأجرون إضافة إلى الارتفاع الجنوني للإيجارات من تعسفات مستمرة من قبل المؤجرين والملاك، مما يضاعف من معاناة المواطنين.

وتعرض مستأجرين للطرد من مساكنهم، لعدم تمكنهم من دفع الإيجارات والتي طالب المؤجرون برفعها، غير مراعين للأزمة الاقتصادية وانقطاع الرواتب، وتوقف الأعمال عنهم.

ويعتبر قطاع العقارات والأراضي من أهم القطاعات الاقتصادية والاستثمارية في اليمن، ويشهد ارتفاعاً غير مسبوقاً في الأسعار خلال سنوات الحرب.

وتصل الخلافات حول الأراضي والعقارات في المحافظات اليمنية إلى حد الاقتتال.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

“اربح جائزة مغرية” في مسابقة طائر السعيدة 2024.. جواب سؤال الحلقة 18 ورابط الاشتراك في المسابقة

نقدم لكم اجابة سؤال المشاهدين 18 لهذه الليلة من برنامج طائر السعيدة 2024 اليومي، الذي …