” اليماني ” يتحدث من منزله بولاية نيوجيرسي ويكشف كواليس استقالته واتفاق السويد والرئيس ونائبه واختطاف التحالف للقرارات السيادية

” اليماني ” يتحدث من منزله بولاية نيوجيرسي ويكشف كواليس استقالته واتفاق السويد والرئيس ونائبه واختطاف التحالف للقرارات السيادية

كشف وزير يمني سابق، كواليس تقديم وزير الخارجية خالد اليماني استقالته، عقب زيارة قام بها الثلاثاء الماضي الى منزل الاخير الخاص في ولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة الاميركية.

وقال وزير الخارجية اليمني الأسبق، السفير عبدالله الصايدي، في صفحته على “فيس بوك”: زرت زميلي العزيز السفير خالد اليماني ابو عمر في منزله الخاص في ولاية نيوجيرسي هذا اليوم الثلاثاء 11 يونيو/حزيران وتبادل معي صديقي ابو عمر حديث ودي عن أسباب استقالته التي تقدم بها في 10 يونيو/حزيران”.

واوضح الصايدي ان أهم ما طرح خلال اللقاء ومما يمكن ان ينشر ان اليماني قال انه التزم للرئيس لمدة عام ان يقوم بإصلاحات في الخارجية، وللأسف لم يتمكن من اجراء هذه الإصلاحات فالوضع معقد ولم يكن يتصور حجم الشحن السياسي الموجود “وأنا رجل دبلوماسي ولست سياسيا”.

وبحسب الصايدي، اشار اليماني الى ان وضع البعثات الدبلوماسية سيء رواتب الكادر الدبلوماسي لمدة سته اشهر منقطعة.

وكشف اليماني ان اتفاق استوكهولم الذي تم توقيعه اواخر ديسمبر الماضي “رفضه الفريق الحكومي ومارس الاشقاء الضغط علينا للموافقة ولا أتحمل وزر هذا الاتفاق”، وفق ما اورده الصايدي.

واكد اليماني ان قرار الحكومة السياسي غير مستقل بالمطلق بل مختطف من قبل الاشقاء في المملكة، مضيفا: “لم استطع ان أنسق اي عمل دبلوماسي مع وزير الخارجية السعودي او الإماراتي آو اي تواصل معهم للاسف ، ويكتفي الاشقاء بإدارة سفراءهم للملف فقط ، وتدخلاتهم سيئة”.

وقال اليماني إن رسالة الرئيس الاخيرة للأمين العام للامم المتحدة مصدرها مكتب الرئيس والتشدد في الموقف الحكومي مصدره مكتب الرئيس “ولا اتفق مع التصعيد مع الامم المتحدة”، بحسب الرواية التي اوردها الوزير الاسبق الصايدي

واشار اليماني الى ان “الرئيس لديه مشروع وطني ولكن ظروفه الصحية والادراكيه باتت لا تسعفه لإدارة المشروع مطلقا ، ونائبه في واد ثاني. ورئيس الحكومة اضعف من ان يذكر. ولابد من التفكير خارج الصندوق”.

واوضح الصايدي ان اليماني قال: لست انفصالياً ولكن الانفصال اصبح واقعاً والأشقاء في الامارات لديهم توجها واضحا رغم عدم رضى المملكة. وقيادة الانتقالي مجموعة غير مؤهله “.

وقال الصايدي ان اليماني اعرب عن امله في ان تتاح الفرصة لقيادات حقيقية من وزن ثقيل أمثال السيد حيدر العطاس والدكتور أبوبكر القربي لصناعة تحول في قيادة الشرعية.