الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الميدان اليمني – خاص
أعلنت جماعة الحوثي عن استعدادها لإيقاف الحرب والهجمات الجوية التي تشنها الجماعة على منشآت حيوية في المملكة العربية السعودية.
ثلاثة شروط مقابل إيقاف الحرب ووقف استهداف الاراضي السعودية.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني” أن جماعته مستعدة لإيقاف الحرب وإيقاف الهجمات على السعودية مقابل تنفيذ ثلاثة شروط.
واضاف محمد الحوثي أن “مطلب الجمهورية اليمنية مطلب حق وواضح ايقاف الحرب ازالة الحظر والحصار”.
وأشار القيادي الحوثي إلى أن “أي إدانة للضحية وترك الحرب واستمراره والحصار والحظر واضراره_فهي تفقد حقها و مشروعيتها”
وتابع قائلاً: “كون الأولى هو ادانة العدوان والحصار والحظر الذي صنع المجاعة من أسوأ ازمة إنسانية في العالم ويرتكب الجرائم اليومية”.
مطلب الجمهورية اليمنية مطلب حق وواضح
ايقاف العدوان
ازالة الحظر
والحصار
وأي إدانةللضحية_وترك العدوان واستمراره والحصار والحظر واضراره_فهي تفقد حقها و مشروعيتها
كون الأولى هو ادانة العدوان والحصار والحظر الذي صنع المجاعةمن أسوأ ازمةإنسانيةفي العالم
ويرتكب الجرائم اليومية بتعمد— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 13, 2019
وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت يوم الأربعاء، إصابة 26 مدنيا إثر سقوط مقذوف حوثي، على صالة القدوم بمطار أبها الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن “مقذوف معادي حوثي سقط بصالة القدوم بمطار أبها الدولي”، مشيرا إلى أنه يجري العمل لتحديد نوعيته.
وتعهد التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن بإجراءات “رادعة وصارمة”، بعد إصابة 26 مدنياً من جنسيات مختلفة بجروح مختلفة.
ويهدد هذا الهجوم بتصعيد عسكري بينما تحاول الأمم المتحدة إعادة إطلاق جهود السلام المتعثرة.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، استهداف مطار أبها جنوبي السعودية بصاروخ “كروز”، وقالوا إن الهجوم أصاب برج المراقبة في المطار بدقة، وعطل حركة الملاحة.
وقالت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين إنها المرة الثانية التي يطلق فيها الحوثيون صاروخا من طراز “كروز”؛ وكان الصاروخ الأول استهدف محطة للطاقة النووية في أبوظبي، في الإمارات العربية المتحدة، في ديسمبر/كانون الأول 2017.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال متحدث عسكري حوثي إن الحركة ستستهدف كل مطار في السعودية وإن الأيام المقبلة ستشهد الكشف عن “مفاجآت كبرى”.
ودأبت جماعة الحوثي على قصف مرافق حيوية سعودية بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، وتقول إن هذا القصف رد طبيعي على الغارات السعودية والإماراتية في اليمن، التي خلفت خسائر بشرية هائلة.
وكانت السعودية استضافت مؤخرا ثلاث قمم إسلامية وعربية وخليجية، إثر استهداف الحوثيين أنبوبا نفطيا في عمق المملكة.
وسعت السعودية من خلال القمم إلى زيادة الضغط على إيران التي تتهمها بتسليح الحوثيين ومدهم بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
