الرد صادم وغير متوقع.. دولاً طالبتها السعودية بإدانة الهجوم الحوثي عليها فكشفت تغير المعادلة رأسا على عقب، والأمم المتحدة تؤكد وبالحصيلة

قصف مطار أبها بصاروخ كروز

الميدان اليمني – متابعة خاصة

وجهت المملكة العربية السعودية، يوم الأربعاء، دعوة تحمل طلباً لعدداً الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة طالبتها فيها بإدانة الهجوم الصاروخي من اليمن الذي أطلقه ملسحوا جماعة الحوثي على مطار أبها الدولي أول أمس الأربعاء وخلف أضراراً وحقق بعض الأهداف، والذي شكل قلقاً وفزعاً ومخاوفاً في الوسط الرسمي السعودي والديوان الملكي.

ووفقاً لطلب السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً عربياً في اليمن، أعربت الأمم المتحدة عن قلق عميق إزاء الهجوم الصاروخي على مطار أبها المدني جنوب المملكة العربية السعودية.

وقالت أن أهمية وقوة هذا الهجوم الذي يمثل تطوراً خطيراً للميليشيا الحوثية ويكشف بما هو أخطر قادماً، مؤكدة بأنه يشكل تهديدا خطيرا على الأمن الوطني والإقليمي ويقوض العملية السياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة، وذلك حسبما قال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي.

وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف على منع وقوع مثل هذه الحوادث التي تصعد الوضع الحالي.

ولأول مرة تدعو الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف بضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.

مصر، بدورها التي تلقت طلباً لإدانة هذا الهجوم المرعب، لبت دعوة المملكة وأدانت الخارجية المصرية في بيان لها، الهجوم، وعبرت عن مساندتها للحكومة والشعب السعوديين.

الإمارات الشريك الأساسي في تحالف السعودية العسكري، لم تدين الهجوم من قبل الرئاسة، وأكتفت من خلال الخارجية الإماراتية في بيان لها نشرته وكالة وام الإماراتية وصفت الهجوم بأنه يعد “دليلا جديدا على التوجهات الحوثية العدائية والإرهابية والسعي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة”، وعبرت الخارجية الإماراتية عن “تضامن الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها مع الرياض في صف واحد ضد كل تهديد لأمن واستقرار المملكة، ودعمها كافة الإجراءات في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها”.

ومثلها الخارجية الكويتية أيضاً بنفس الطريق أكتفت بإدانتها واستنكارها لما اعتبرته “اعتداءً إجراميًا تعرض له مطار أبها” فقط بحسب وكالة الأنباء الرسمية كونا.

وبالمثل عبرت تركيا بدورها عن إدانتها للهجوم، وأكتفت من خلال وزارتها الخارجية، بدعوتها إلى التوقف بقولها في بيان نشرته وكالة الأنباء التركية الأناضول: “يجب تجنب كل أشكال العنف والاستفزازات التي من شأنها أن تضر بالجهود المتواصلة بقيادة الأمم المتحدة بغية إيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن”، مضيفة “ندين الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أبها السعودي في 12 يونيو/ حزيران 2019، وأدى لوقوع إصابات عديدة”.

وزير خارجية البحرين: أكتفى بقوله: “تصعيد خطير بسلاح إيراني”.

وكان المتحدث باسم قوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أعلن صباح الأربعاء، أن مقذوفا أطلقه الحوثيون أصاب صالة القدوم في مطار أبها الدولي، موقعاً عدة إصابات في صفوف مسافرين من جنسيات مختلفة.

وقال المالكي -في بيان- إن سقوط المقذوف أدى إلى إصابة 26 مسافرا من جنسيات مختلفة، بينهم طفلان سعوديان وثلاث نساء سعودية ويمنية وهندية.

وأشار إلى وجود أضرار مادية في صالة المطار، مبينا أن الجهات العسكرية والأمنية السعودية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه في الهجوم.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …