الريال اليمني

عاجل: قرار مفاجئ وصادم يقضي على الريال اليمني ويؤدي إلى انهيار شامل وجنوني للعملة الوطنية وخبراء اقتصاديون يدقون ناقوس الخطر! (تفاصيل)

الميدان اليمني – خاص

في قرار مفاجئ وصادم، رفضت المملكة العربية السعودية صرف وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، وهو ما دفع خبراء اقتصاديون إلى دق ناقوس الخطر بأن الريال اليمني سيشهد مزيدا من الانهيار أمام العملات الأجنبية، ويفتح العديد من التساؤلات حول دورها في انهيار الريال اليمني.

بالتزامن مع وقوف الحكومة الشرعية عاجزة عن وقف الانهيار.

وكشفت مصادر إعلامية نقلا عن مسؤولين سعوديين قولهم إن المملكة رفضت صرف وديعة جديدة للبنك المركزي بعدن بسبب تمسك السعودية بضرورة فتح تحقيق بتسرب الوديعة السابقة.

وبحسب المصادر فإن المانحين لم يعودوا يثقون بالقيادة الحالية للبنك المركزي وأنهم مقتنعون على إعادة تشكيل قيادة البنك المركزي بوجوه جديدة متخصصة.

ولفتت المصادر إلى إن هناك احتمالية لتورط البنك المركزي بالتلاعب في الوديعة السابقة التي بلغت 2 مليار دولار، ولم يتم الاستفادة منها في إعادة تدوير الاقتصاد اليمني.

توقف السعودية عن صرف وديعة في خزينة البنك المركزي فتح العديد من التساؤلات حول دورها في وقف انهيار الريال اليمني، على الرغم من الأخبار التي كانت تربطها بتشكيل الحكومة مناصفة بين شمال البلاد وجنوبها.

وقال خبراء اقتصاديون؛ إن تشكيل الحكومة اليمنية وعودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، نهاية العام الماضي، لم يحدث تغييرات ملموسة على الواقع.

وأشاروا إلى إن الأوضاع ما زالت تراوح مكانها، وسط استمرار تراجع قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية بعد تحسن طفيف لعدة أيام.

من جانبه، قال الخبير المالي والاقتصادي اليمني، ياسر المقطري؛ إنه “لم تكن هناك وعود رسمية بوديعة أو على الأقل معلنة بذلك”.

وأضاف: “لكن الجميع كان يتطلع إلى ذلك، ومع ذلك لاتزال اتفاقية الرياض قيد التنفيذ ولم تستكمل كل بنودها، بما فيها ما يتعلق بالجانب الاقتصادي.

وأشار المقطري إلى أن الملف الاقتصادي هو كل متكامل مع مجموعة ملفات سياسية وعسكرية ومصالح، معتقدا أن “هذا الملف هو الورقة الرابحة التي لن تُرمى أولا”، بحسب عربي21.

وأضاف أن “الحكومة لم تنل الثقة بعد من مجلس النواب، وهو ما يعني أنها ما زالت هناك خطوات أمامها”.

واستبعد المقطري أن تستقر أسعار الصرف، إذا لم تتحكم الحكومة بمصادر الإيرادات والنفقات العامة، وتفرض سياسات مالية مكملة للسياسات النقدية.

وأردف قائلا: البنك المركزي أيضا يعاني من غياب الكفاءة والخبرة والانفلات الإداري وتضارب مصالح كادره.

ورأى الخبير المالي اليمني أن الوديعة ليست سوى “حل مؤقت”، يمكن أن توقف التدهور الحاصل للعملة لفترة معينة.

ويشهد الريال اليمني مجددا، تراجعا في قيمته مقابل العملات الأخرى، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي، الأحد، في مدينة عدن، حوالي 833 ريالا، بعدما حقق مكاسب ملحوظة وذلك بتسجيل 620 ريالا أمام الدولار الواحد، خلال الأسابيع الماضية.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

الواح الطاقة الشمسية

قبل وبعد أن تشتريها.. كيف تستطيع معرفة أن الواح الطاقة الشمسية ذات نوعية جيدة

يُقبل الكثيرون على الاستثمار في الطاقة الشمسية سعيًا لتوفير المال والحد من انبعاثات الكربون، لكن …