الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

بعد المصالحة الخليجية مع قطر.. أردوغان يخرج عن صمته ويعلن عرضا مفاجئا للسعودية سيقلب الأمور في المنطقة رأسا على عقب (فيديو)

الميدان اليمني – متابعات

ثمن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المصالحة الخليجية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستعود بالخير على المنطقة.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقب أدائه صلاة الجمعة، في أحد مساجد مدينة إسطنبول، “نحيّي المصالحة الخليجية ونبارك هذه الخطوة الإيجابية التي ستعود بالخير على المنطقة”.

وأضاف “إنهاء المقاطعة ملائم للغاية، خاصة بالنسبة للخليج. كانت تلك (خطوة) مفيدة جدا… ونأمل في استعادة مكانتنا في التعاون مع الخليج، هذا سيجعل التعاون الخليجي أكثر قوة”.

وأعربت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق عن ترحيبها بقرار فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين قطر والسعودية.

وأعربت الوزارة عن أملها في التوصل إلى حل للخلاف بين الجانبين بشكل شامل ودائم، وذلك على أساس من الاحترام المتبادل لسيادة الدول، مشيرة إلى أهمية رفع العقوبات الأخرى عن الشعب القطري بشكل فوري.

وشددت الوزارة على أن أنقرة شريك استراتيجي لدول الخليج وتعطي أهمية كبيرة لأمن منطقة الخليج واستقرارها.

وشهدت “قمة العلا”، التي انطلقت بالسعودية، يوم الثلاثاء الماضي، إسدال للستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت، منذ يونيو/ حزيران 2017، حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

واتخذت الدول الأربع إجراءات لمقاطعة قطر، بينها إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنع التعاملات التجارية مع الدوحة ووقف دخول القطريين أراضيها.

والثلاثاء الماضي، عقدت القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا شمال غربي السعودية، بمشاركة أمير قطر، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.

وجاء انعقاد القمة، غداة إعلان الكويت توصل السعودية وقطر إلى اتفاق بإعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، إضافة إلى معالجة تداعيات الأزمة الخليجية.