اغتيال
محمد بن سلمان وتميم بن حمد

المغرد السعودي الشهير “مجتهد” يفجر مفاجأة مدوية ويكشف كواليس المصالحة الخليجية والهدف الصادم منها ويتنبأ بحرب كبرى وهذا مخطط بن سلمان وبن زايد على قطر

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، كواليس المصالحة الخليجية التي تم التوصل إليها خلال قمة العلا بحضور قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الحساب الشهير في سلسلة تغريداته التي أثارت موجة تفاعل واسعة على موقع “تويتر”: “لم يكن أي من الأطراف الخليجية راغبا بالمصالحة”.

وتابع:”ابن سلمان كان يعتقد أنه سيركّع قطر. القطريون تعايشوا مع الحصار وكانوا مصرين على اعتذار وتعويضات ومعاقبة المتطاولين على الأعراض والحقوق أضف لذلك:الإمارات لم تكن تسمح للسعودية بالتصالح لوحدها وقطر لم تكن تقبل تصالحا تدخل فيه الإمارات”.

واعتبر مجتهد أن السبب الذي أدى للمصالحة بهذه السرعة هو نية أمريكا وترامب شن حرب على إيران.

وزاد المغرد الشهير قائلاً :” الذي أجبر ابن سلمان على فتح الحدود والأجواء وهو كاره، وأجبر تميم على الذهاب للسعودية وهو كاره وأجبر ابن زايد على عدم الاعتراض على السعودية وهو كاره ليس توسط الكويت بل هو ترمب في نيته شن حرب على إيران والتي لا يمكن تُشن والحدود والأجواء مغلقة بين دولهم”.

وأضاف مشيرا إلى أن هذه المصالحة ستظل مصالحة شكلية: “ابن سلمان سيبقي بغضه للقطريين رغم إظهار المودة، وابن زايد سيبقي حقده على القطريين رغم عدم الاعتراض، والقطريون سيبقون ينظرون بعين الريبة لابن سلمان والعداوة لابن زايد”

واستطرد:”وإذا لم تحصل حرب فلن يمنع من إعادة الحصار إلا بايدن إذا استلم بل قد ينفذ مبس ومبز مؤامرة أخطر من الحصار”.

هذا وتقرر فتح الحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر بعد وساطة كويتية، إيذانا بمصالحة تنهي الأزمة الخليجية التي استمرت منذ 2017، حين قاطعت 3 دول خليجية ومصر، الدوحة لاتهامها بالتدخل في شؤونهم الداخلية.

كما أوضح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن “سياسة المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية”.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية وقطر حالة من الاحتفال بمشهد استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني.

وترأس أمير قطر وفد بلاده لحضور القمة في المدينة السعودية، في مشهد غائب منذ سنوات، بعد العام 2017، العام الذي تم فيه مقاطعة قطر وحصارها من قبل المملكة ومعها الإمارات والبحرين ومصر، وذلك بتهم دعم الإرهاب وغيرها من التهم التي نفتها الدوحة بشكل كامل.