اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات توضح تفاصيل وأسباب عقوبة بطل اليمن خصروف من قبل الاتحاد الدولي

الميدان اليمني – خاص – :

أقر لاعب المنتخب الوطني للجودو علي خصروف بتناوله عقارا يحتوي على مواد محظورة مما أدى إلى إيقافه لعامين من قبل الإتحاد الدولي للجودو.

وأعلن الاتحاد الدولي للجودو الثلاثاء عن إيقاف علي خصروف لعامين لانتهاكه قواعد وقوانين مكافحة المنشطات وقد اقتضت العقوبة بتوقيفه لمده عامين ابتداء من تاريخ ٣٠ نوفمبر ٢٠١٩ لتاريخ ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١ وذلك استكمالاً لفترة التوقيف المؤقت.

كما أعلن الاتحاد الدولي للجودو شطب جميع نتائج خصروف في بطولة آسيا المفتوحة التي أقيمت في هونغ كونغ 2019 والتي توج بها خصروف بالميدالية الفضية، وطالب الاتحاد خصروف بإعادة الميدالية في أقرب وقت ممكن.

وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته الأربعاء اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، وبرعاية اللجنة الأولمبية الوطنية، أقر خصروف بتناوله لعقار لعلاج الضغط، وقال خصروف لوسائل الإعلام: كنت في طريقي لسيئون قضيت مسافة سفر طويلة امتدت لعشرين ساعة براً، مما أدى لزيادة في الوزن، ومع قرب موعد البطولة استشرت احد الأطباء بتناول عقار للتخسيس “للضغط”، وتناولته دون إخطار اللجنة الأِولمبية واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، مما يعتبر احد انتهاكات قواعد وقوانين مكافحة المنشطات.

وأضاف خصروف: أقر بخطأي.. وأنصح زملائي اللاعبين في مختلف الألعاب بعدم تناول أي أدوية حتى لو صرفها طبيب مختص، إلا بعد مراجعة اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات.
وكشف خصروف انه كان ينوي اعتزال اللعبة واتجاهه للتدريب، مستدركا بالقول ان العقوبة التي طالته ستجعله يغير من خططه ويؤجل التفكير بمستقبله.

من جهته أبدى محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية حزنه لما حدث لخصروف، وقال في المؤتمر الصحفي: أتمنى ان يكون ما حدث لخصروف رسالة واضحة لبقية اللاعبين متضمنه العظة والعبرة لهم.
وأضاف: حزين لما حدث لخصروف، اللاعب الوحيد الذي سيتأهل للاولمبياد عبر التصفيات.

وأردف: ما حدث لخصروف يعتبر خسارة للرياضة اليمنية، وللاعب الذي لم يكن نتاج عمل يوم واحد او عام، وأكمل الأهجري: ملتزمون بتنفيذ الإجراءات على خصروف.

وشدد الأهجري على التعامل الصارم الذي تتعامل به الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والذي طال دول كبرى، وما يقابله من لا مبالاه واستهتار عند لاعبينا، كاشفا ان دور اللجنة كان كبير في التوعوية بمخاطر المنشطات بالفترة السابقة.

وكان عزيز المقطري الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، قد كشف لوسائل الإعلام في بداية المؤتمر الصحفي، عن حيثيات إيقاف خصروف، حيث جاء قرار الإيقاف لوجود عناصر محظورة أو نواتجها الأيضية أو الأثار الدالة عليها في العينة المأخوذة من اللاعب، والمادة المحظورة هي فورسمايد (مدر بول) المدرجة في قائمة المواد المحظورة للأعوام 2018-2019-2020-2021 والمصنفة ضمن الفئة الخامسة من المواد المحظورة.

كما كشف المقطري عن العقوبات التي طالت خصروف وهي إيقافه لمدة عامين، وشطب جميع نتائج اللاعب في بطولة آسيا المفتوحة المقامة في هونغ كونغ نوفمبر 2019 وسحب الميدالية الفضية وإعادتها للاتحاد الدولي بأسرع وقت، وأي نتائج أو نقاط كسبها تخصم وتحذف من نوفمبر 2019 الى تاريخ الإيقاف المؤقت يناير 2020، كما يمنع اللاعب من مزاولة أي أنشطة رياضية والتواجد في صالة رياضية سواء كانت حكومية أو تابعة للجنة الأولمبية أو قاعة تتبع القطاع الخاص، بالإضافة إلى النشر العلني باسم اللاعب وجميع البيانات الخاصة بالقضية.

وشدد الأمين العام لمكافحة المنشطات أن خصروف لا يحق له الآن المشاركة في اولمبياد طوكيو، وأن تفشي فيروس كورونا قد ساهم في تأخير اجراءات ايقاف خصروف، وأن لا علاقة بانسحاب خصروف من امام لاعب من الكيان الصهيوني في إحدى البطولات بإيقافه لانتهاكه احد قواعد مكافحة المنشطات.

وأكد المقطري عزم اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات على تكثيف جهودها في الفترة المقبلة وتوسعة أنشطتها لتشمل إقامة دورات توعوية وتثقيفية بمخاطر المنشطات للإداريين والإعلاميين الى جانب اللاعبين.