الميدان اليمني – متابعات- :
نشر موقع “هافبوست” الأميركي تقريراً مطولاً حول تأثير الأسلحة الأميركية السلبي على المدنيين في اليمن، مُتوقِّعاً أن ترفع الولايات المُتّحدة دعمها عن الحرب السعودية الإماراتية في اليمن.
التقرير الذي أعده الباكستاني أكبر شاهد أحمد، وتضمن مشاهد عن إحدى المجازر التي ارتكبها طيران التحالف في اليمن ؛ علّق آمالاً على أن ينتهج الرئيس الأميركي القادم جو بايدن موقفاً مخالفاً لأسلافه في الإدارتين السابقتين، ما قد يُنهي إحدى أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.
واستعرض التقرير جهود عدد من المُشرِّعين الجمهوريين والديمقراطيين لوقف تصدير الأسلحة للنظام السعودي، وكيف اصطدمت جهودهم بالفيتو الرئاسي من قِبل دونالد ترامب، وحالت دون انتهاء مشاهد قتل المدنيين اليمنيين، فقط من أجل إثراء الخزانة الأميركية بالمال السعودي والاماراتي.
وبحسب الهافبوست، فإن الرؤية أصبحت واضحة أمام الإدارة الأميركية القادمة بشأن الوضع في اليمن، مؤكِّداً أنه وبدون الولايات المتحدة فإن من المستحيل أن تطول الحرب السعودية الإماراتية في ذلك البلد، وربما كان لها حسابات مختلفة في علاقتها مع الحوثيين.
ونوه التقرير بأنه اقتبس الكثير من البيانات من فيلم وثائقي، أعده المخرج الأميركي “سكاي فيتزجيرالد”، يُسلط الضوء على جانب من جرائم الحرب التي ارتكبتها الرياض وابوظبي في اليمن بمساعدة واشنطن.