أسطول حربي بحري

ضابط جيش خليجي يفاجئ الجميع: حرب مدمرة تلوح في منطقة الخليج.. الأيام المقبلة ستكون فاصلة واستعداد كبير لتوجيه ضربات عسكرية موجعة

الميدان اليمني – متابعة خاصة

رأى ضابط خليجي، أن حربًا مدمرة تلوح في الأفق في الخليج، وأن المنطقة مقبلة على مرحلة فاصلة خلال الأيام المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الضابط السابق في الجيش الكويتي ناصر الدويلة، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”: “كنت ولا أزال مصر ومتمسك برأيي أن ترامب لن يسلم منصبه قبل تدمير المشروع النووي الإيراني لكن ذلك لن يتم إلا بعمل مشترك مع إسرائيل صاحبة المصلحة الأولى في هذه الحرب، و(نتنياهو) مقبل على انتخابات ولن يسمح لوزير دفاعه أن يشاركه بالغنيمة، لذلك أتوقع أن يطرد (نتنياهو) وزير دفاعه قبل الضربة”.

واعتبر ضابط الجيش السابق “أن كل ما تقوم به أمريكا من مناورة بالقوات أمام السواحل الإيرانية هو لاقناعها بتقبل الضربة دون ردة فعل كبيرة كما تقبلت ضربة قاسم سليماني وفخرى زادة، لذلك إيران تصعد في تصريحاتها ومناوراتها الكلامية بأن الرد سيكون شاملًا وبين هذا وذاك يتوه المحللون في العالم وأنا أقول الحرب ستكون مدمرة”.

وأضاف: “الحرب ضرورة استراتيجية عظمى لأمن إسرائيل فبقاء المشروع النووي الإيراني أربع سنوات أخرى، معناه امتلاك إيران سلاح نووي وقدرتها على صنع صواريخ عابرة للقارات لذلك تلتقي مصلحة اليمن المتطرف الأمريكي واليمين الصهيوني على ضرورة تدمير مشروع إيران النووي مع الاستعداد لتحمل خسائر كبيرة”.

ولفت “الدويلة” إلى أن “الكلمة السرية لبدء الحرب هي طرد (نتنياهو) وزير دفاعه وتعيين أحد الجنرالات المتطرفين وزيرًا للدفاع أو استلامه شخصيًا وزارة الدفاع خلال العمليات وتعيين وزير لاحقًا”، مضيفًا: “إذا لم يغير (نتنياهو) وزير دفاعه فهذا يعني أن أمريكا هي من ستتحمل بدء العمليات ضد إيران وتشارك بها إسرائيل لاحقًا”.

وتابع قائلًا: “أعتقد أن الجدول الزمني للعمليات قد وضع بين (ترامب) و(نتنياهو)، وما يحدث هو إخراج مدروس للمشاهد وأن العمليات ستكون محدودة في بداية الأمر بتدمير منشأة أو منشأتين وانتظار ردة الفعل الإيراني الذي سيكون مترددًا بين تحمل الضربة لتجاوز فترة ترامب أو الرد المحدود وستسعى كلا القوتين لحصر الآثار”.

وكانت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، قالت الجمعة، إن أمريكا زادت من تحركاتها في الخليج وبحر عمان خلال الأيام القليلة الماضية، وأن واشنطن أرسلت معدات عسكرية ومتطورة وتقوم بأعمال عسكرية استفزازية في الخليج”.

وحذرت البعثة الإيرانية في رسالتها الموجهة إلى مجلس الأمن الدولي، إن ما وصفته بـ”استفزازات” الولايات المتحدة عبر إرسال قاذفات استراتيجية إلى المنطقة، قد تؤدي إلى تصعيد خطير.

وهدد المستشار العسكري للمرشد الأعلى في إيران، حسین دهقان، الخميس، القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الخليج، قائلًا إن “الصواريخ الإيرانية تغطي كل القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة”.

وتمتلك الولايات المتحدة حاليًا عدة سفن حربية سطحية في الخليج العربي قادرة على إطلاق صواريخ (توماهوك)، وهناك 40 إلى 50 ألف عسكري أمريكي منتشرون في جميع أنحاء المنطقة، لكن العديد منهم ليسوا في أدوار قتالية مباشرة.

وهناك أيضًا سرب من طائرات (F-16) في المنطقة، لكن تم أمر حاملة الطائرات يو اس اس نيمتز (USS Nimitz) بالعودة إلى المنطقة من قبل وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة كريستوفر ميللر.

وتشير تقارير إعلامية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يريد توجيه ضربة عسكرية لإيران من القواعد العسكرية في السعودية وقطر الكويت، وذلك لخلط الأوراق أمام جو بايدن، قبل توليه الرئاسة.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

حدث كبير يترقبه الجميع في العاصمة صنعاء بشأن “المانجو اليمني” في هذا الموعد

يترقب الجميع حدثا مهما بشأن “المانجو اليمني” في العاصمة اليمنية صنعاء، والذي سينطلق في 12 …