شاهد .. فضيحة مدوية للسعودية في اليمن وهذا الدليل القاطع (وثيقة)

الميدان اليمني – خاص – :

كشفت وثيقة مسربة عن الأطماع والنوايا السعودية في اليمن تحديدا في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان .

وبحسب الوثيقة المسربة فإن مكتب التربية والتعليم بمحافظة المهرة شرق اليمن أقر تسمية 8 مدارس يمنية مولها ما يعرف بـ “البرنامج السعودي للإعمار” بأسماء مدن ومناطق سعودية في تغيير ديمغرافي واضح من قبل المملكة .

والمدارس التي تم الاتفاق على تسميتها موضحة كالتالي :
مدرسة الدمام في منطقة نشطون بمديرية الغيضة
مدرسة الرياض في حي الاتصالات بمديرية الغيضة
مدرسة الدرعية حي الجامعة بمديرية الغيضة
مدرسة أبها بمدينة حصوين مديرية حصوين
مدرسة تبوك مدينة قش مديرية قشن
مدرسة المدينة المنورة مدينة سيحوت مديرية سيحوت
مدرسة الطائف منطقة رهديد بمديرية المسيلة
مدرسة مكة المكرمة بمدينة حوف مديرية حوف.

وتذكر تحقيقات صحفية أن ما يعرف بالبرنامج السعودي للإعمار لم ينفذ أي مشروع حقيقي منذ قدومه إلى محافظة المهرة.

وبحسب تحقيق للصحفي عامر الدميني فإن كل مشروع نفذه البرنامج في المحافظة قابله تمدد عسكري على الأرض، من خلال استحداث نقاط أمنية أو معسكرات.

وأظهر التحقيق أن مشاريع الإغاثة المزعومة تتركز حول أنشطة قامت بها القوات السعودية في تقديم معونات كالمياه والبطانيات، أو فتح الطرقات، وإصلاح شبكة الكهرباء في بعض الأماكن، وفقا لما ينشره حساب البرنامج، وجميع تلك الأنشطة التي نفذها أيضا مركز الملك سلمان تعد هامشية قياسا بالتعاون المجتمعي للسكان في مواجهة تلك المشاكل.

وتسيطر القوات السعودية على محافظة المهرة منذ العام 2017م حيث قدمت إلى المحافظة بذريعة تنفيذ مشاريع إنسانية بحسب تصريح للسفير السعودي آل الجابر لشبكة الأنباء الإنسانية “إيرين” حيث قال بأنهم في صدد البدء بإعادة الإعمار إنطلاقاً من المحافظات المحررة وصولاً إلى المناطق المتضررة من الحرب، وذلك بعد استفسارات عن أسباب بدء المشروع في محافظة المهرة التي لم تطالها أضرار الحرب.

وتتمركز القوات السعودية في مطار المهرة وأماكن أخرى استراتيجية في المحافظة، تقابلها مطالب شعبية متكررة من كافة الشرائح بالمحافظة إلى رفع تواجدها الغير مبرر.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

تحذيرات مرعبة من ارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال الساعات المقبلة

توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر هطول أمطار متفرقة قد يصحبها الرعد احياناً على …