البنك المركزي اليمني

عاجل: مسؤول رفيع في الحكومة الشرعية يصدم الجميع ويدعو إلى سرعة إعادة إدارة البنك المركزي إلى صنعاء لهذا السبب!

الميدان اليمني – خاص

دعا مسؤول رفيع في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، إلى سرعة إعادة إدارة البنك المركزي اليمني من العاصمة المؤقتة عدن، إلى صنعاء، لإيقاف تدهور العملة الوطنية.

وقال عضو مجلس الشورى الدكتور عصام شريم، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”:” لوكان إعادة إدارة البنك المركزي إلى صنعاء سوف توقف تدهور العملة الوطنية وتعيد الريال إلى أجزاء من عافيته، ولو بالحد المقبول، فأنني أدعو إلى عودته إلى صنعاء”.

وطالب شريم الحكومة المعترف بها دولياً الإقرار بالعجز والفشل في إدارتها للبنك المركزي اليمني عبر منظومة الشرعية التي قال إنها “غير متسقة أو متجانسة مع ذاتها حتى”.

مضيفاً:” أعيدوا البنك إلى صنعاء لتروا من هي الدولة ومن هم المليشيات.. لقد فشلتم وذهبت ريحكم”.

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن في سبتمبر 2016، لكن العملة الوطنية شهدت انهياراً متزايداً وغير مسبوق.

وخلال الأيام القليلة الماضية، سجل الريال اليمني في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، انخفاضاً هو الأسوأ وغير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي الواحد حاجز الـ900 ريال، فيما يشهد الريال اليمني استقرارا نسبيا في سوق الصرافة بصنعاء، حيث استقر عند 600 ريال لكل دولار أمريكي.

واتهمت مصادر مصرفية في حديثها لـ”الميدان اليمني”، البنك المركزي في عدن بالعجز عن إدارة السياسية النقدية والتسبب في الانهيار الحاصل للعملة، التي فقدت أكثر من 100 ريال أمام الدولار منذ مطلع سبتمبر الماضي.

وبدأت أزمة العملة تنعكس تراجعاً في القوة الشرائية في المحافظات المحررة جراء ارتفاع أسعار السلع، وسط مخاوف من شبح مجاعة أكثر من أي وقت مضى.

وماتزال السلطات الاقتصادية التابعة للحكومة الشرعية وفي مقدمتها البنك المركزي اليمني، عاجزة عن اتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لهذا الانهيار المتسارع في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.

وحذرت المصادر المصرفية، من كارثة اقتصادية وشيكة، تتضرر تحت وطأتها آلاف الأسر الفقيرة والأشد فقراً، وسط تجاهل وصمت الحكومة الشرعية، الأمر الذي سيُفاقم الأزمات الاقتصادية.

وتوقع مراقبون في تصريح لـ”الميدان اليمني” أن تشهد الأيام القادمة من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قفزة كبيرة في أسعار السلع الغذائية والأدوية المستوردة، نظرا للإنهيار الحاصل للريال.

وكانت قيادة البنك المركزي اليمني التابع للحكومة الشرعية في عدن، أتخذ في وقت سابق عددا من الإجراءات والقرارات في محاولة منها لوقف هذا الانهيار، إلا أنها ماتزال عاجزة حتى اللحظة عن إدارة المعركة بشكل فعال.

ومطلع ديسمبر الجاري، أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن، إن الريال اليمني فقد 250 بالمئة من قيمته منذ بدء الحرب عام 2015، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة 140 بالمئة.

ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ومنذ اندلاع الحرب في اليمن قبل أكثر من 6 سنوات لم يشهد الريال اليمني غير الهبوط المتواصل مقابل العملات الأجنبية، هبوط العملة المحلية قابله ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، وصار التعامل بالدولار.

المصدر: الميدان اليمني

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

صحفي بقناة الجزيرة يكشف سعر المانجو اليمني في دول الخليج.. صور

تباع ثمرة المانجو اليمني الذي يعتبر من افخر أنواع المانجو “التيمور” في اسواق الخليج العربي، …