استهداف سفينة. أرشيف

ورد الآن: مفاجأة مدوية من العيار الثقيل.. السعودية تعلن: دولة عربية تقف وراء تفجير سفينة تجارية بريطانية في ممر التجارة العالمية

الميدان اليمني – خاص

وجهت المملكة العربية السعودية اتهاما خطيرا لشريكها في التحالف الإمارات بالتسبب في استهداف سفينة تجارية بريطانية إثر استهدافها بهجوم مجهول المصدر قبالة سواحل المهرة أمس السبت.

وحملت السعودية المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا مسؤولية الهجوم الذي تعرضت له السفينة البريطانية متهمة إياه بعدم التجاوب بشأن استمرار عمل خفر السواحل اليمنية.

جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في التحالف، نشرته قناة الإخبارية السعودية الرسمية، عقب ساعات من هجوم قراصنة طال سفينة بريطانية قبالة سواحل اليمن الجنوبية.

وقال المصدر الذي لم تسمه القناة إن “المجلس الانتقالي الجنوبي يمنع قوات خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها العملياتية”.

وأضاف بأن “المجلس الانتقالي لم يتجاوب معنا بشأن استمرار عمل قوات خفر السواحل اليمنية”. مشيراً إلى أن “التهديد البحري بخليج عدن قائم، وعلى كافة الأطراف تحمل مسؤولياتها”.

ولم يصدر على الفور أي تعليق من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حول هذه التصريحات.

وأمس السبت، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، عن تعرض سفينة تجارية لهجوم قبالة ميناء “نشطون” على سواحل محافظة “المهرة” اليمنية.

فيما قالت وسائل إعلام عربية بينها يمنية، إن سفينة تابعة لشركة “ستولت للناقلات” البريطانية تعرضت لهجوم من قراصنة قبالة سواحل اليمن.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الهجوم تسبب في أضرار طفيفة في برج القيادة بالسفينة، دون إصابات بين أفراد الطاقم.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيه سفينة تجارية بريطانية لهجوم قبالة السواحل اليمنية، ففي 17 مايو/أيار الماضي تعرضت سفينة تجارية بريطانية قبالة سواحل ميناء المكلا القريبة من منطقة هجوم أمس السبت.

والمنطقة البحرية ممر تجاري قريب من سواحل عمان ومضيق هرمز، وهي موقع إستراتيجي للتجارة العالمية للنفط وباقي البضائع وأيضا حركة السفن الحربية، وتقوم قوات بحرية سعودية وإماراتية بإدارة هذه المنطقة ضمن عمليات التحالف -الذي تقوده الرياض- منذ تدخل في الحرب اليمنية عام 2015.