فجّر المحامي الدولي المعروف د.محمود رفعت مفاجأة عن تطور خطير يتعلّق بمصير الأمير أحمد بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف .
وقال “رفعت” في تغريدةٍ بـ”تويتر” إنه عَلِمَ من مصدر موثوق أن الأمير احمد بن عبدالعزيز و محمد بن نايف تم نقلهما الساعات الماضية من محبسهم لمحبس بالصحراء.
وأضاف إن هذا الأجراء “ربما يكون لإعدامهم كخطوة استباقية من محمد بن سلمان كي لا تجد ادارة بايدن بديلاً له”.
وختم تغريدته بالقول: “للأسف ضيق الأفق يتحكم بكل شيئ، فالبدلاء كثر ونهاية فيصل قد تتكرر”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، بكشفها خلال تقرير مطول عن زيارة رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو السرية الأخيرة للسعودية، عن مخاوف كبيرة لدى ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وقناعات لديه بأن جهاز المخابرات الأمريكية يسعى لإعادة محمد بن نايف للواجهة مرة أخرى.
وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة العبرية أنه في إسرائيل والسعودية يستعدّون لعهد الرئيس المنتخب جو بايدن، مشيرة إلى أنه إذا كان هناك قلقا في تل أبيب من الإدارة الجديدة في واشنطن، ففي السعودية هناك مخاوف حقيقية أيضا.
ففي إسرائيل ـ وبحسب تقرير الصحيفة العبرية ـ لا يفهمون مدى عداء الكونغرس الأميركي للسياسة السعودية، ولولي العهد محمد بن سلمان بوجهٍ خاص، وهم على قناعة بأن الديمقراطيين ماضون نحو تصفية الحساب معه، بشان عدة قضايا، منها قضية خاشقجي وحرب المد الإيراني في اليمن، وأزم قطر.
كما ذكرت “يديعوت أحرونوت” أن ولي العهد، محمد بن سلمان بات على قناعة بأن الـ “CIA” تنوي إعادة ولي العهد المحبوب لها، الأمير محمد بن نايف، الذي وضعه بن سلمان قيد الاعتقال المنزلي بعد ان انتزع منه صفة ولي العهد، بتهم التورط في قضايا فساد كبيرة.