عاجل: انقلاب عسكري يحدث الآن على مشارف العاصمة ومصير مجهول لـ”السيد” بعد كمين مسلح والمليشيا تعلن حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال وانفجارات مدوية في هذه الأثناء

الميدان اليمني – خاص

أعلنت مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوبي اليمن، حالة الطوارئ في مدينة زنجبار، المركز الإداري للمحافظة، في خطوة دفاعية تتضمن إجراءات أخرى وتهدف من خلالها لمواجهة تصعيد قوات الجيش الوطني التواقة لاقتحام العاصمة عدن، آخر معاقل المجلس المدعوم إماراتيا.

وأصدرت مليشيا الانتقالي، اليوم الخميس، تعميما اطلع عليه “الميدان اليمني”، يقضي بمنع التجمعات الليلية في الشوارع والطرقات، وكذا منع مرور الدراجات النارية من بعد الساعة العاشرة ليلاً وحتى الصباح، بالإضافة إلى منع التجوال بالسلاح ومنع إطلاق الأعيرة النارية في المدينة.

وألزم التعميم الصادر عن مكتب قائد مليشيا الانتقالي في أبين عبداللطيف السيد، أصحاب المحال التجارية بتركيب كاميرات مراقبة خلال مدة أقصاها 12 يوماً من تاريخ التعميم.

يأتي ذلك بموازاة المعارك المحتدمة على تخوم المدينة وسط أنباء عن تقدم قوات الجيش الوطني بعد سيطرتها على سلسلة جبال الدرجاج.

وجاء التعميم في زنجبار مع اسناد الانتقالي مهام إدارة المعركة لقادة المليشيا في لحج على رأسهم مدير الأمن صالح السيد وقائد اللواء الخامس مختار النوبي واللذان نشرت وسائل إعلام الانتقالي صور لهما وهما يتقدمان الصفوف في جبهات القتال.

في الوقت ذاته غاب قائد مليشيا الانتقالي في أبين عبداللطيف السيد عن المشهد وسط أنباء عن نجاته من كمين سابق في زنجبار ، الخاضعة لفصائل الانتقالي، أصيب فيه قائد حراسته “أبو مصعب” إضافة إلى شن مليشيا الانتقالي القادمة من لحج والضالع حملة اعتقالات في صفوف عناصره بتهم “الخيانة” وهو ما يشير إلى تحييد السيد الذي اتهم العام الماضي بتسليم زنجبار وجعار للجيش الوطني والانسحاب منها مقابل 20 مليون ريال.

من جهتها، قالت مصادر لـ”الميدان اليمني” إن إجراءات مليشيا الانتقالي؛ جاءت لمنع حدوث أي اختراق من قبل قوات الجيش الوطني التي تحاول السيطرة على مدينة زنجبار خلال المعارك التي تشهدها المحافظة.

وأشارت إلى أن قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا تخشى تنفيذ أي عمليات أمنية داخل المدينة من شأنها إضعاف الجبهة العسكرية، خصوصاً مع الاشتباه بتواجد خلايا تابعة للقوات الحكومية سبق وأن أنشأت مراكز عملياتية في زنجبار والمناطق المحيطة.

على الصعيد ذاته، لجأت مليشيا الانتقالي إلى تكثيف الكمائن في خطوة تشير إلى أن المليشيات لا تملك خطة هجومية على المدى القصير على الأقل بقدر ما تحاول إعاقة هجوم الجيش الوطني المستمر منذ أكثر من عام.

والأحد الماضي، نصب مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي، كميناً مسلحاً استهدف عدد من العربات العسكرية التابعة للقوات الحكومية في مديرية المحفد بأبين.

وذكرت مصادر محلية أن مليشيا الانتقالي، فتحت نيران أسلحتها الخفيفة والمتوسطة باتجاه موكب يرجح بأنه تعزيزات للقوات الحكومية، يتكون من عدة عربات وأطقم عسكرية أثناء مرورها في منطقة “ضيقة” غربي مديرية المحفد.

وأضافت المصادر أن القوة العسكرية استطاعت الإفلات من الكمين، حيث واصلت مرورها صوب الطريق الدولي الرابط بين محافظتي أبين وشبوة، ولم تتوقف سوى في مدينة شقرة الساحلية حيث توجد القاعدة الرئيسية للقوات الحكومية.

وما تزال تحشيدات الطرفين متواصلة في محافظة أبين التي تشهد معارك شرسة منذ عدة أشهر، في ظل فشل المساعي السعودية بنزع فتيل التوتر بينهما.

المصدر: الميدان اليمني

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

لا تغادروا منازلكم.. الإنذار المبكر يحذر من استمرار تأثير المنخفض الجوي على عدد من المحافظات

دعا مركز الإنذار المبكر من الكوارث والمخاطر المناخية بمحافظة حضرموت، الجميع الى اخذ الحيطة والحذر، …