أجمل من إيفانكا .. حفيدة “بايدن” العشرينية الشقراء تخطف الأنظار وتتصدر وسائل الإعلام .. وهذا دورها بعد فوز جدها بالرئاسة؟ (صور + فيديو)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

خطفت فينيغان بايدن حفيدة المرشح الديمقراطي جو بايدن البالغة من العمر 20 عامًا الأنظار وتصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وعانت الفتاة ابنة هانتر في الكثير من التغطية السلبية لوالديها، عبر وسائل الإعلام الدولية. مثل وصفه بالفاسد وخروف أسود ومخمور ومدمن للمخدرات من قبل حملة ترامب.

وتعد ابنة هانتر عنصرًا أساسيًا في الحملة الانتخابية وتساءلت صحيفة الديلي ميل عن الدور الذي ستلعبه في البيت الأبيض؟

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تقوم بحملات في الحرم الجامعي من أجل قضايا الطلاب ولديها أسلوب جريء.

وعانت فينيغان بايدن من أسابيع مضطربة بسبب الانتخابات التي خاضها جدها على مركز الصدارة للوصول إلى البيت الأبيض.

وتدرس الفتاة في جامعة بنسلفانيا ، حيث تمكنت من الاستمتاع بلحظة تقدم جدها وتم احتضانها بسعادة أمام حشد الهائل .

وتتمتع الشقراء المذهلة بحب واضح للموضة ، وغالبًا ما تُرى وهي ترتدي قطعًا مشرقة وملونة ، وتحب اللون الوردي النابض بالحياة.

ولدى فينيجان أخت أكبر تدعى نعومي 26 عامًا ، وأخت أصغر مايسي ، 18 عامًا ، وتظهر بشكل منتظم على صفحة شقيقتها الأكبر على انستجرام.

وتقول صحيفة The Times البريطانية إن عائلة بايدن خرجت في ظهور علني إلى الشعب الأمريكي خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس/آب الماضي.

وظهر أربعة من الأحفاد في مقطع فيديو وهم متكدسون معاً إلى جانب بعضهم على أريكة بيضاء صغيرة، يُتمم كل منهم بجملة للآخر. وهم متشابهون إلى حد كبير، لدرجة أن بايدن اختلطت عليه أحدهم بآخر خلال إحدى الفعاليات في ختام حملته.

وفي مقطع الفيديو، تقول الحفيدة فينيغان بايدن، البالغة من العمر 20 عاماً، وهي وسط ثلاثة أطفال من نجل بايدن الثاني هانتر، مازحةً إن جدها وحملته الانتخابية، سمحوا لهم بالظهور لأنهم “ربما كانوا يعتقدون أننا أصغر من ذلك”.

وتقول عائلة بايدن إنها لا تخاف تسليط الأضواء عليها، وفي واقع الأمر، لقد حثوا جدهم على الترشح للرئاسة. وتقول ناعومي بايدن، البالغة من العمر 26 عاماً، والأخت الكبرى لفينيغان، إنها طلبت بالفعل اجتماعاً عائلياً لحث جدها على الترشح للرئاسة.

وأضافت: “كان يعتقد أننا دعونا لعقد الاجتماع لمناقشة ما إذا كنا نريده أن يترشح أم لا، لكننا في الحقيقة عقدناه لنحضّه على ذلك، قائلين: شارك في هذا السباق! عجّل بذلك!”.

وقالوا إن بايدن يتحدث إليهم كل يوم: وإذا لم يفعلوا، يستمر في السؤال عما إذا كان شيئاً قد حدث. كما كشفوا عن عادته وولعه بتناول آيس كريم الفانيليا مع رش الشوكولاتة، والتسلل إلى الثلاجة لأخذ عدة ملاعق خفيةً، حتى لا تراه زوجته جيل.

المقر الرئيسي لعائلة بايدن هو منزل كبير يطل على بحيرة جرينفيل بولاية ديلاوير. وفي السوبر ماركت القريب، غالباً ما يقف نائب الرئيس السابق لالتقاط صور السيلفي مع جيرانه المتسوقين، وفقاً لأحد موظفيه.

ويقول أحد هؤلاء الجيران الذي كان يتبضع أغراضه في وقت متأخر من الليل، إنه نشأ مع هانتر وابن بايدن الأكبر بو، واصفاً إياهما بأنهما كانا “طفلين محبوبين”، لا سيما بو، الذي تُوفي بسرطان المخ عن 46 عاماً في عام 2015، فيما أضاف أن “الأمور لم تسر دائماً على نحو جيد مع أخيه هانتر”.

أما هانتر، البالغ من العمر 50 عاماً، والذي كان محور هجمات الرئيس ترامب بسبب صفقات تجارية له في أوكرانيا والصين، فإنه موجود الآن في كاليفورنيا، ونفى التلميحات بأنه مختبئ عن الأنظار بطريقة ما. وانفصل هانتر عن كاثلين بول، والدة ناعومي وفينيغان وديزي، في عام 2017. وهو الآن متزوج من ميليسا كوهين، مخرجة أفلام من جنوب إفريقيا. ويقول هانتر الذي خاض صراعاً طويلاً للتخلص من إدمان المخدرات والكحول، إنه يرتاح في منزله من خلال ممارسة الرسم، ويحاول تجاهل وسائل التواصل الاجتماعي وأحاديث وسائل الإعلام عنه.

وفي مقابلة مع مجلة The New Yorker، يروي هانتر أنه ذات مرة، عندما حلّقت طائرة هليكوبتر في سماء المنطقة التي يسكن فيها، تساءل عما إذا كانت تحمل مصورين، وأنه قال لنفسه: “أتمنى أن يكونوا يلتقطون صوراً لنا الآن، وأن يكون هذا بثاً مباشراً للرئيس ترامب حتى يتمكن من رؤية إلى حد لا أهتم بتغريداته على الحقيقة”، قائلاً: “أنا هنا، أعيش حياتي على نحو طبيعي”.

لقيت نيليا، زوجة بايدن الأولى ووالدة بو وهانتر، حتفها في حادث سيارة وقع في عام 1972، ومعها شقيقتهما الرضيعة ناعومي. وهو الآن متزوج من جيل بايدن منذ عام 1977. واستمرت جيل في عملها بالتدريس في كلية ديلاوير كاونتي عندما كان زوجها بايدن نائباً للرئيس، وتقول إنها تريد الاستمرار في ذلك، حتى إذا أصبحت السيدة الأولى.

ولدى الزوجين ابنة، هي آشلي، التي تبلغ من العمر 39 عاماً، وتشغل منصب المديرة التنفيذية لمؤسسة تُعنى بالدفاع عن إصلاح منظومة العدالة الجنائية، وهي مهنة تقول إن الاهتمام بها نبع من مناقشات مطولة خاضتها خلال اجتماع الأسرة إلى موائد العشاء.

من جهة أخرى، يُتوقع أن تعيد رئاسة بايدن الكلاب المنزلية إلى البيت الأبيض، فالأسرة لديها كلبان من نوع جيرمن شيبرد، ميجور وشقيقه تشامب.