دخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بقوة على خط حادثة اقتحام غرفة نوم اخته الأميرة حصة بنت سلمان، وفاجأ أمراء الأسرة المالكة “آل سعود” بقراره بشأن ما حدث.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الأمير محمد بن سلمان طلب من أخته الأميرة حصة بيع شقتها الفاخرة الواقعة في شارع جورج الخامس قرب جادة الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس بعد آخر حادثة.
وأشارت المصادر، إلى أن الأمير محمد بن سلمان منزعج من استهداف مجهولين لشقة اخته الأميرة حصة بنت سلمان، واقتحام غرفة نومها، متخوفًا من إمكانية تعرضها للخطر في فرنسا إذا سافرت.
وفاجأ قرار ولي العهد السعودي أمراء الأسرة المالكة “آل سعود”، كون الغالبية العظمى بنسبة تتجاوز الـ90% يمتلكون عقارات وحسابات بنكية في دول أوروبية مختلفة، ومنها فرنسا.
وتخوف أمراء “آل سعود” من تبعات القرار الحاسم للأمير محمد بن سلمان، بأن يتبعه أوامر مشابهة، ضد أي أمير سعودي يكون حديث وسائل الإعلام الغربية بسبب الحوادث أو التجاوزات.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت أن شقة أميرة سعودية -حصة بنت سلمان بن عبد العزيز- تعرضت في العاصمة باريس إلى عملية سرقة وفقدت مقتنيات ثمينة بقيمة 600 ألف يورو.
ووجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بتكليف فريق قضائي من الديوان الملكي بمتابعة قضية الأميرة حصة بنت سلمان آل سعود، مع الجهات القضائية الفرنسية عقب اقتحام شقتها وغرفة نومها.
وكانت محكمة فرنسية قضت في 2019 بسحن الأميرة حصة، ابنة الملك سلمان مدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية ضرب أحد العمال، بعد أن وجدت أنها متواطئة في اختطاف العامل وضربه وتهديده بالسلاح.