المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، جو بايدن، ومنافسه الجمهوري، الرئيس الحالي، دونالد ترامب.
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم الجمعة 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن هو “الرئيس المنتخب”.
وقالت بيلوسي في المؤتمر الذي نشرته عبر حسابها على موقع “تويتر”: “يمكننا الآن وصف بايدن بالرئيس المنتخب للولايات المتحدة، بعد أن تقدم في نتائج الانتخابات الرئيسية”.
وتابعت بقولها “بعدما تغلب بايدن على دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، واضح أن هذا الصباح بات بايدن وهاريس هما الفائزين في الانتخابات الأمريكية”.
وأكملت بقولها “الرئيس المنتخب بايدن لديه حاليا تفويض قوي للقيادة”.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “إنه يوم سعيد لبلدنا، جو بايدن موحد للبلاد، لأنه مصمم على الجمع بين الناس”.
وهاجمت نانسي بيلوسي، في نفس المؤتمر تعامل إدارة ترامب مع جائحة كورونا بـ”خطة” وصفتها بـ”المدمرة”.
وقالت بيلوسي، “مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد أولوية في المرحلة المقبلة”.
وتابعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “تعامل إدارة ترامب مع أزمة كورونا كان كارثيا”.
وأكملت بيلوسي بقولها “نحن مطالبون الآن بتطوير لقاح، والتأكد من سلامته لإنقاذ أرواح الناس”.
أما عن الانتخابات الأمريكية الجارية، فقالت بيلوسي: “علينا أن نتحلى بالصبر، حتى يكتمل فرز كل الأصوات”.
وأضافت قائلة “لكن من الواضح أن بايدن وهاريس يتجهان للفوز بالانتخابات”.
وكانت بيلوسي قد قالت في تصريحات سابقة إنها تشعر بثقة كبيرة في انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيسا.
وقالت بيلوسي: “أشعر بثقة كبيرة في انتخاب جو بايدن رئيسا يوم الثلاثاء. ومهما كانت النتيجة النهائية للانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء، فسيتم انتخابه في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل رئيسا”، بحسب ما ذكرت شبكة “TheHill” الأمريكية.
تعتبر بيلوسي من أشد المعارضين لوجود ترامب في السلطة، حتى أنها طالبت بايدن برفض المشاركة في أي مناظرة رسمية تبث على التلفزيون الوطني مع ترامب، كما قادت حملة مساءلة ترامب من أجل عزله.
ووفقا لبيانات “سي إن إن” وأغلب الشبكات الإعلامية الأمريكية، يتقدم بايدن بـ253 صوتا من أصوات المجمعات الانتخابية مقابل 213 لصالح ترامب، وهذا يعني أن فوزه بالولايتين، يضمن له الانتصار.
وفقا لبيانات “فوكس نيوز” و”أسوشيتد برس”، فإن بايدن حسم ولاية أريزونا بالفعل لصالحه، ليرتفع عدد أصواته إلى 264 صوتا، ومقابل 214 لترامب، وهذا يعني أنه بات بحاجة للفوز بولاية واحدة على الأقل (باستثناء ألاسكا) من بين الولايات الحاسمة المتبقية.
يذكر أن نتائج الانتخابات الأمريكية تشهد حتى اللحظة سجالات كثيرة، ولم يتم حسمها لأي من الطرفين.