المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، جو بايدن، ومنافسه الجمهوري، الرئيس الحالي، دونالد ترامب.
أعلنت ولاية ميشيغان في نتائج أولية، عن فوز جو بايدن بنسبة 50.60% مقابل حصول دونالد ترامب على 47.87% بعد فرز 99% من الأصوات.
وأشارت المراكز الرسمية إلى أن المرشح الديمقراطي جو بايدن جمع تقريبا 2 788 425 صوتا، فيما حصل الرئيس الجمهوري على 2 639 037 صوتا.
وأعلن مركز “أديسون” للأبحاث في وقت سابق، تقدم ترامب على بايدن في 3 ولايات مهمة هي بنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولاينا، بعد فرز أكثر من 92% من الأصوات.
وفي وقت سابق أمس الخميس، أفادت وسائل إعلامية أمريكية إن حملة ترامب خسرت دعوى قضائية، للمطالبة بوقف إحصاء الأصوات في ولاية ميشيغان الأمريكية.
ورفضت قاضية محكمة الاستئناف الجزئية الأولى في ميشيغان، سينثيا ستيفنز ، يوم الخميس، الدعوى القضائية التي رفعتها حملة ترامب لوقف فرز الأصوات في الولاية.
وقالت ستيفنس: “سيتم رفض طلب الإيقاف”.
ورفض، في وقت سابق، قاض آخر دعوى قضائية من حملة ترامب لوقف فرز الأصوات.
وكانت وزيرة الخارجية في ولاية ميشيغان الأمريكية، جوسلين بنسون، قد وصفت الدعوى القضائية التي أقامتها حملة ترامب ضد الولاية سعيا لوقف عملية فرز الأصوات بالـ”تافهة”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الوزيرة قولها إن كل الأصوات الصحيحة التي أُدلى بها في الولاية تم فرزها بشكل آمن ودقيق.
وكانت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حركت دعوى قضائية لوقف فرز الأصوات في ولاية جورجيا.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس”، الخميس، إن حملة ترامب تشن هجوما قانونيا متعدد الجوانب في عدة ولايات حاسمة في أعقاب السباق المتقارب في انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
ورفعت الحملة كذلك دعوى قضائية لوقف فرز الأصوات في ولاياتي ميشيغان وبنسلفانيا، لعدم منحها إمكانية للوصول بشكل مناسب إلى العديد من مراكز إحصاء الأصوات لمراقبة سير عملية الفرز.
من جانبه، أعلن ترامب، في معرض تعليقه على نتائج الانتخابات الرئاسية، إن النظام الانتخابي والانتخابات الرئاسية في البلاد قد تعرضا لضرر .
وكتب ترامب على تويتر: “لقد تم إلحاق الضرر بنزاهة نظامنا وبالانتخابات الرئاسية وهذا ما يجب مناقشته!، محامونا طلبوا السماح لهم بالدخول إلى مراكز الفرز لأسباب هادفة لكن ما الفائدة من ذلك الآن؟”.
وتشن حملة ترامب هجوما قانونيا متعدد الجوانب في عدة ولايات حاسمة في أعقاب السباق المتقارب في انتخابات الثالث من نوفمبر.