مدينة صنعاء - اليمن

ورد الآن: بشرى سارة جداً لجميع المواطنين لأول مرة منذ بدء الحرب.. تحركات دبلوماسية رفيعة وبيان هام وعاجل من صنعاء يعلن: هذا ما سيحدث بعد أيام

أعلنت حكومة صنعاء التابعة لجماعة الحوثي، عن تقديم عرض جديد للمملكة العربية السعودية، يتضمن وقف الهجمات الصاروخية على أراضيها.

وقال وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين، هشام شرف، في مقابلة مع إذاعة وراديو (مونت كارلو) تابعها “الميدان اليمني”، أن جماعة الحوثي قدمت مبادرات عديدة، تركزت على وقف الطلعات الجوية ورفع الحصار، مقابل إيقاف إطلاق الصواريخ على المواقع السعودية.

وأضاف: “عرضنا على السعودية ان نؤمن حدودها وتؤمن هي حدودنا، ولاتتدخل في شؤوننا الداخلية”.

وتابع قائلاً: “نحن من يقوم بتنفيذ الهجمات العسكرية ضد الأراضي السعودية بإستخدام الصواريخ المطورة محلياً عبر المخزون الذي كان موجودا بوفرة في مخازن القوات المسلحة اليمنية”.

وأوضح الوزير شرف، “أرسلنا إشارات سلام لجميع الاطراف، وعرضنا المصالحة الوطنية بين الأطراف المتصارعة، كما شكلنا فريق للمصالحة بين اليمنيين الذين حاربوا بعضهم بعض، لكننا لم نلق التفاعل الملموس مع تلك الرسائل”.

ونفى وزير خارجية حكومة الحوثيين، الإتهامات بشأن تلقي الدعم والأسلحة من جمهورية إيران الإسلامية التي وصفها بأنها مجرد “دولة صديقة”.

وكشف عن مفاوضات سلام مرتقبة ستجري خلال الشهرين القادمين بين الأطراف اليمنية لبحث سبل إيقاف الحرب وترتيبات العملية السياسية التي يمكن تنفيذها بمساعدة المجتمع الدولي، دون تحديد مكان تلك المفاوضات.

ولفت إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن “مارتن غريفيث” يبذل مساع كبيرة في هذا الإطار ونتوقع له النجاح إن توفرت النوايا الطيبة لدى جميع الاطراف.

مطالباً المجتمع الدولي بدعم جهود السلام التي يقوم بها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ووقف بيع الاسلحة للدول المشاركة في الحرب على اليمن.

وأشار الوزير هشام شرف إلى أن صفقة تبادل الأسرى مثلت بارقة أمل كبيرة يمكن البناء عليها في الوصول إلى السلام الدائم والشامل الذي يتطلع إليه جميع اليمنيين.

وكشف عن خطوات جديدة وقريبة لإتمام صفقة تبادل جديدة للأسرى والمعتقلين يتوقع بأن تجري قبل نهاية العام الجاري.

معرباً عن أمله بأن تستمر مثل تلك الخطوات لتحرير جميع الأسرى والمعتقلين لدى جميع الأطراف المتحاربة في اليمن.