إيمانويل ماكرون وطارق صالح

عاجل: مفاجأة مدوية من العيار الثقيل.. العميد طارق صالح يعلن تأييده الكامل لـ”فرنسا”.. ويسيء للرسول الأعظم ويصفه بهذا الوصف!!

الميدان اليمني – خاص

أعلن قائد ما يسمى بحراس الجمهورية في الساحل الغربي العميد طارق صالح، وقوفه الكامل والتام مع فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون، مشيراً إلى أن الحملة التي تتعرض لها جمهورية فرنسا وقيادتها ستفشل كباقي الحملات التحريضية التي تبناها من اسماهم بــ”الإخوان” وحظيت بالفشل..

وقال طارق صالح أن محمد له رب يحيمه.. في إشارة إلى عدم اللامبالاه بالاساءات التي تستهدف رسولنا الاعظم محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم).

ونقلت وسائل إعلام تابعة لحراس الجمهورية، عن مصادر مقربة أن العميد طارق كشف في اجتماع عقد اليوم، عن مخطط خطير يتبناه “الإخوان” في اليمن، ويستهدف الدول الداعمة والمساندة لحراس الجمهورية في الساحل الغربي، بهدف إيقاف أي دعم تقدمه فرنسا أو أمريكا او غيرها من الدول المشاركة في حماية السواحل اليمنية من المخاطر الإيرانية والتركية حسب قوله.

وأتهم طارق صالح “الإخوان” بالعمل لصالح تركيا وقطر لشن حملة تحريض ضد فرنسا لأنها وقفت ضد المشروع القطري التركي في الساحل الغربي، حد زعمه.

وقال: “إن استخدام الدين من أجل النيل من الخصوم او من اجل تحقيق مكاسب ومصالح سياسية وحزبية يعد أسلوب رخيص يكشف عن سقوط تلك الجماعات وضعفها وهوان موقفها”.

وأضاف: “إن لمحمد، رب يحميه ولا يوجد أي مبرر لشن حملات تحريضية تزيد من الكراهية والاحقاد بين شعوب العالم”.

وهاجم طارق صالح حملة “إلا رسول الله”، قائلا “هذه الحملات الإخوانية مفضوحة ومكشوفة ولها اهداف واجندات سياسية لا تتعلق بالدين ولا بالإسلام ولا بمحمد بن عبدالله”.

وجدد طارق صالح وقوفه الكامل والتام مع فرنسا ورئيسها الذي وصفخ بـ”العزيز” إيمانويل ماكرون، رافضا كل حملات التحريض ضد الرئيس ماكرون وضد فرنسا.

ودعا طارق صالح اليمنيين إلى ضرورة احترام قوانين وأنظمة بلدان العالم وخصوصا فرنسا وعدم التدخل في شؤونها السياسية واحترام آرائها وافكارها.

ووصف ماكرون الإسلام هذا الشهر بأنه ديانة تعيش “أزمة” حول العالم وأشار إلى أن الحكومة ستقدّم مشروع قانون في كانون الأول/ديسمبر لتشديد قانون صدر عام 1905 يفصل رسميا بين الكنيسة والدولة في فرنسا.

كما أعلن تشديد الرقابة على المدارس وتحسين السيطرة على التمويل الخارجي للمساجد.

وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي، بمواصلة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، ردود فعل عربية وإسلامية واسعة، وأشعلت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تصاعد الدعوات لمقاطعة شاملة لفرنسا.

ودشن نشطاء في عدة دول عربية وإسلامية حملات إلكترونية موسعة تدعو إلى مقاطعة فرنسا والمنتجات الفرنسية في العالمين العربي والإسلامي.

وتصدرت الوسوم و”الهاشتاغات” المناهضة لفرنسا مواقع التواصل الاجتماعي منها:(#مقاطعهالمنتجاتالفرنسية، #ماكرونيسيءللنبي، #إلارسولالله، #رسولناخطأحمر).