الميدان اليمني – خاص
أعلنت قوات الجيش اليمني انتفاضة مسلحة ضد القوات السعودية بالحد الجنوبي للمملكة على خلفية المعاملة السيئة التي يتلقاها الجنود اليمنيين من قبل الجيش السعودي في الحدود الجنوبية للمملكة .
وأظهر مقطع فيديو تظاهرة غاضبة وانتفاضة كبرى ينفذها ضباط وافراد ومنتسبي اللواء الأول حرس حدود ضد القوات السعودية في الحد الجنوبي للمملكة احتجاجا على الانتهاكات التي ترتكبها القوات السعودية بحق منتسبي اللواء .
وبحسب مصادر عسكرية في اللواء الأول حرس حدود بجيزان فإن صبر القوات اليمنية نفذ ولم يعد لديها خيارات أخرى إزاء الانتهاكات التي ترتكبها القوات السعودية بحق الجنود اليمنيين وصلت إلى إطلاق الرصاص الحي تجاه عناصر من القوات اليمنية مما تسبب باستشهاد وجرح عدد منهم .
وأكدت المصادر ذاتها بأنها لن تعود إلى الرئيس عبدربه منصور هادي كونه أحد القيادات اليمنية المعتقلة لدى السلطات السعودية ولا يملك من الأمر شيء لا لنفسة ولا لتلك القوات .
وحذرت المصادر من أي محاولة لاستخدام العنف من قبل القوات السعودية سيتم مواجهتها والرد عليه ولن يتم السكوت عنها بعد الآن لا سيما بعد استشهاد اثنين من عناصر اللواء وجرح سبعة آخرين جراحهم خطيرة .
وطالبت المصادر بالإفراج الفوري لأفراد اللواء المعتقلين من قبل القوات السعودية والبالغ عددهم 400 جندي من ضباط وأفراد اللواء الأول حرس حدود بجيزان .
في السياق ذاته، قال مستشار السفارة اليمنية بالرياض والصحفي أنيس منصور في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، معلقا على مقطع الفديو “لولا دماء وتضحيات الآلاف الجنود اليمنيين المدافعين عن حدود السعودية، لكان الحوثيون اليوم يؤدون صرختهم في قصور الرياض”، حد وصفه .
وأردف في تغريدته قائلاً: “وهذه نهاية الخدمة وهكذا كان الجزاء تقابل المهلكة تضحياتهم بالجحود وتجازيهم بالنكران إستهتار بالجرحى وإهمال في علاجهم واستخفاف متعمد بالمقاتلين ومماطلة في صرف رواتبهم المتاخرة للشهر العاشر على التوالي وكل من يطالبها فالاعتقال والتصفية بإنتظاره ” .
وأضاف “كما هو حال افراد اللواء الاول حرس بجبهة جيزان مؤخرا والذين سقطوا بين قتيل وجريح عقب مطالبتهم بصرف رواتبهم او السماح لهم بالمغادرة والعودة لديارهم”.
واختتم تغريدته “هولاءِ الجنود اليمنيين جندتهم السعودية بعد هزائم جنودها ومقتل وأسر الالاف منهم، ووصل الحوثي إلى مواقع بعيدة في العمق السعودي هذه صورة واضحة تجسد نهاية كل من تستخدمة السعودية او تستعين به او من يعتقد ان السعودية مع اليمن واستقراره وشرعيته”.