اشتعلت الحرب السعودية – التركية التي بدأت تأخذ منعطفًا خطيرًا بعد أن جند ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمراء من أسرة “آل سعود” لقيادة المعركة.
ويقود الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، المعروف بولائه الشديد لـ”بن سلمان”، الحملة والمعركة ضد تركيا، بهدف إظهار الحظر والمقاطعة السعودية الرسمية على أنها شعبية.
ونشرت صحف ووسائل إعلام تركية تقارير تؤكد أن عبد الرحمن بن مساعد يقود الحملة الرسمية، بمساعدة آلاف الحسابات من المغردين المعروفين بـ”الذباب الإلكتروني”.
وفي السياق، ردَّ “بن مساعد” بقوله: “أكثر من صحيفة وقناة تلفزيونية في تركيا تهاجمني وتتحدث عني وكأني أنا السبب في الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع التركية”.
وأضاف الأمير السعودي: “رغم تأييدي الكبير لها إلا أنها حملة شعبية بدأت من سعوديين محبين لوطنهم وأيدتهم فيها؛ فبدلًا من الهجوم علي انظروا للسبب وهو سياسات رئيسكم وإساءاته”.
وكانت صحيفة “حرييت” التركية، كشفت مؤخرًا أن قرارًا صدر من الديوان الملكي السعودي بفرض حظر رسمي على البضائع والمنتجات التركية من الدخول إلى السعودية.