ورد الآن: صنعاء تعلن أخبار سارة وغير مسبوقة لكل اليمنيين.. واستعدادات كبيرة في مطار صنعاء لاستقبال حدث ضخم لأول مرة منذ بدء الحرب

الميدان اليمني – خاص

أعلن خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة الحوثيين، اليوم الثلاثاء، جهوزية مطار صنعاء لاستقبال الأسرى المحررين.

وأوضح الشايف في تصريح لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن إدارة المطار تعمل على تنظيم استقبال يليق بالأسرى المحررين الذين سيصلون يوم الخميس، مشيرا إلى أنه سيكون هناك استقبال شعبي ورسمي لهم فور وصولهم، حسب قوله.

وأضاف “هناك دفعتين لوصول الأسرى المحررين، يوم الخميس أول دفعة بحدود 480 أسير، ويوم الجمعة سيصل 200 أسير في الدفعة الثانية”.

ولفت إلى أن وصول طائرات الأسرى المحررين يوم الخميس سيكون على الشكل التالي: رحلتين في الفترة الصباحية، ورحلتين بعد الظهر.

وتابع “وصول طائرات الأسرى المحررين يوم الجمعة سيكون عن طريق رحلتين، إضافة لوصول وفود الصليب الأحمر”، مشيرا إلى أنه لا يوجد جدية لدى المجتمع الدولي لتنفيذ الجسر الجوي الطبي، وحتى الحالات المرضية الـ 30 التي تم إسعافها بقوا عالقين في الأردن لأكثر من 7 أشهر.

وأكد مدير مطار صنعاء أن أكثر من 30 ألف مريض ينتظرون المصير المجهول للجسر الجوي الطبي، أما الحالات التي بحاجة للعلاج فهي أكثر من 350 ألف مريض يتوفى منهم أكثر من 25 مريضا يوميا.

واختتم قائلا “نعاني في مطار صنعاء من قلة الإمكانيات بسبب عدم توفر المشتقات النفطية وناشدنا المجتمع الدولي دون أن نصل لأي نتيجة”.

وفي وقت سابق، أكد مسؤول يمني أن تنفيذ تبادل الأسرى والمعتقلين مع جماعة الحوثيين سيبدأ في موعده المقرر منتصف الشهر الجاري، وذلك بعد ساعات من إعلان الحوثيين جاهزيتهم لتنفيذ الاتفاق في الموعد المحدد بنسبة 100%.

ومن المقرر أن تبدأ الخميس المقبل، عملية تبادل الأسرى والمعتقلين، بين الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثيين، وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في سويسرا الشهر الماضي ويقضي بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين، وذلك عبر رحلات جوية مباشرة بين مطارات عدن وسيئون والرياض إلى مطار صنعاء والعكس، تحت إشراف مباشر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ومساء الإثنين قال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين، عبدالقادر المرتضى على حسابه في “تويتر”: “استكملنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كل الإجراءات والتحضيرات ما قبل تنفيذ عملية تبادل الأسرى”.

وأعرب المرتضى عن أمله في أن يكون استعداد الطرف الحكومي بنفس المستوى.