قضت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم، بإعدام المدعو عبد الرحمن محمد حمود الشجاع، لارتكابه جرائم خطف بالحيلة والاستدراج لـ92 شخصا، تتراوح أعمارهم مابين الثامنة إلى العشرين عاماً واغتصابهم تحت تهديد السلاح وابتزازهم بالتصوير واستخدامهم في وقائع نصب واحتيال.
وقضى منطوق الحكم في الجلسة المنعقدة برئاسة القاضي محمد مفلح وحضور عضو النيابة شرف الحبشي بإدانة المدعو عبد الرحمن محمد حمود الشجاع ” 25عاما” بما نسب إليه في صحيفة الإتهام المقدمة من النيابة العامة ومعاقبته بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت وتنفيذ الحكم في ميدان السبعين، بحضور المجني عليهم وجمهور من المواطنين ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة تحقيقاً للردع العام .
كما قضت المحكمة بإدانة وليد سعيد محمد الغياث “21عاما” بما نسب إليه في صحيفة الإتهام ومعاقبته بالجلد مائة جلدة في ساحة عامة ويكتفى بمدة الحبس التي أمضاها منذ تاريخ القبض عليه.
وإلزمت المحكمة المحكوم عليه الأول بإعادة المسروقات الخاصة بالمجني عليهم عيناً وان تعذر ذلك فتقدر قيمتها بسعر المكان والزمان وقت التنفيذ وتعويض المجني عليهم مبالغ مالية تتراوح بين اثنين مليون وأربعة ملايين ريال لكل مجني عليه إضافة إلى نفقات التقاضي .
وقررت المحكمة مصادرة المضبوطات بحوزة المحكوم عليه الأول ومصادرة أمواله أينما وجدت .
وتضمن منطوق الحكم وضع المحكوم عليه الثاني تحت رقابة الشرطة لمدة ثلاث سنوات وأخذ ضمان منه بحسن السيرة والسلوك وعدم الإخلال بالأمن والنظام العام وإعادة تأهيله ثقافياً وتعليمياً ونفسياً واجتماعياً.
وكانت النيابة العامة وجهت للمدان عبد الرحمن محمد الشجاع تهمة الخطف بالحيلة والاستدراج لـ92 شخصا من المجني عليهم والتي تترواح أعمارهم مابين الثامنة إلى العشرين عاماً واغتصابهم تحت تهديد السلاح وابتزازهم بالتصوير واستخدامهم في وقائع النصب والاحتيال في أمانة العاصمة ومحافظات عمران وذمار والحديدة وإب وعدن والبيضاء فيما وجهت للمدان الثاني وليد سعيد الغياث تهمة ممارسة اللواط فيما بينه وبين المتهم الأول .